الثورة نت/..
أفادت وكالة “أ ف ب”، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، بمقتل 22 جنديا نيجريا في هجوم على مخيم للاجئين غرب البلاد بالقرب من الحدود مع مالي.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم وقع في مخيم للاجئين من مالي، في تازاليت بمنطقة تاهوا الغربية، على بعد حوالي 525 كيلومترا شمال شرقي العاصمة نيامي.
وأكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مقتل العسكيين وإصابة 5 آخرين، مضيفة أن ” بعض الجنود المكلفين بحماية المخيم تمكنوا من الفرار”.
ونقلت الوكالة قول مسؤول الأجهزة الأمن المحلية إن “من 30 إلى 40 شخصا مدججين بالسلاح ويتكلمون لغة الطوارق هاجموا، الخميس، الوحدات العسكرية التي قامت بحراسة المخيم للاجئين. وأطلقوا النيران من أسلحة أوتوماتيكية على الجنود الذين كانوا يتناولون الغداء”.
وأضاف المسؤول أن المهاجمين غادروا المخيم بعد ساعتين من بدء الهجوم حاملين معهم الألبسة والأغذية والأسلحة والمعدات العسكرية واستولوا على ثلاث مركبات، بما فيها سيارة للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسيارة إسعاف”.
ووفقا لوكالة “شينخوا”، قدم المهاجمون من مالي.
ويعيش في هذا المخيم لاجئون من مالي فروا إلى النيجر المجاورة بعد أن سيطر متشددون إسلاميون بعضهم على صلة بتنظيم “القاعدة” على المنطقة الصحراوية بشمال مالي في العام 2012.
وأدى تدخل عسكري بقيادة فرنسا إلى طرد المتشددين في العام 2013، لكن العنف يتصاعد في أنحاء الحزام الساحلي الصحراوي بالمنطقة.
وشهدت الأشهر الأخيرة تفاقما ملحوظا للوضع الأمني في مناطق شمال وأواسط مالي، ما تسبب بزيادة أعداد اللاجئين من هذا البلد.
المصدر: وكالات