18 منسقا◌ٍ اتحاديا◌ٍ في دورة المنشطات

نظمت اللجنة الاولمبية الوطنية واللجنة اليمنية لمكافحة المنشطات وبرعاية من شركة كمران أمس

دورة منسقي الاتحادات الرياضية لمكافحة المنشطات والهادفة للتعريف بدور ومهام منسقي

الاتحادات تجاه اتحاداتهم وألعابهم الفردية والجماعية في إطار برنامج تنفذه لجنة المنشطات التابعة

للجنة الأولمبية منذ مطلع العام في عدد من محافظات الجمهورية.
ويهدف البرنامج للتوعية والتعريف بما يترتب على تناول وتعاطي المنشطات والقات من مخاطر

على صحة الرياضيين وسمعتهم.
وفي افتتاح الدورة أشار أمين عام اللجنة الاولمبية محمد الاهجري إلى أن اللجنة الاولمبية تولي

لجنة المنشطات الاهتمام والرعاية وبما يمكنها من ممارسة مهامها بشكل يتوافق مع متطلبات اللجنة

العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) وكذا الحد من ظواهر التعاطي للمنشطات المختلفة والتي يندرج

من ضمنها القات¡ موضحا◌ٍ أنه قد تم تنبه كل الاتحادات من خطورة ذلك وما قد تتعرض له من

عقوبات في حالة عدم المتابعة والتقيد بالمعايير العالمية في هذا الاتجاه.
وأبدى الأهجري أسفه لعدم وجود التجاوب والتفاعل والالتزام من الاتحادات إلا فيما ندر.
وتناولت الدورة التي حضرها 18 منسقا◌ٍ خطوات تأسيس اللجنة العالمية لمكافحة المنشطات

واكتشاف الحالات الأولى لتعاطي المنشطات في الدورة الاولمبية السنوية عام 1968م والتي

سجلت على لاعب الدراجات الانجليزي لينستون¡ إضافة إلى أن الفحص الفعلي للمنشطات بدأ في

دورة ألعاب ميونخ الاولمبية وبدء مناقشة اتفاقية المنشطات عام 2005م لتتم المصادقة عليها عام

2007م.
كما تناولت الدورة نشأة الوكالة الدولية المستقلة لمكافحة المنشطات عام 1999م في سويسرا (

الوزان) مقر اللجنة الاولمبية الدولية التي أتت لتعمل على رياضة خالية من المنشطات وتناول هذا

الجانب والمهام المناطة بالوكالة الدكتور نبيل الأبهر الذي أعطى المنسقين شرحا◌ٍ وافيا عن المهام

العملية للوادا والصعوبات التي ظهرت محليا◌ٍ عند تنفيذ إجراء الفحوصات وأخذ العينات وتقاعس

المعنيين بالأمر في الاتحادات الرياضية كون ذلك قد يعود لأن نسبة كبيرة يتعاطون شجرة القات

التي تعد من المنشطات الواردة في القائمة الدولية.
وأظهرت المحاضرة الدكتورة نوال الطيب بعض الواجبات التي تقع على عاتق المنسق الذي سيعد

جزءا◌ٍ من اللجنة اليمنية لمكافحة المنشطات والذي يجب أن يتولى مسئولية التعريف بخطورة هذه

الظواهر ومكافحتها¡ واستعرضت المحاضرة الأدوار المطلوبة داخل وخارج المنافسات الرياضية

والأدوات المستخدمة وطرق وأساليب التواصل ومنها (الانترنت والمنشورات والبروشورات

التوضيحية) من خلال المختصين في اللجنة الاولمبية واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات.
تجدر الإشارة إلى أن عددا◌ٍ من الاتحادات لم ترسل مندوبيها لحضور الدورة في تجاهل واضح منها

بأهميتها وأهمية دور المنسقين في هذا الجانب وأبرز تلك الاتحادات: (القدم¡ الجودو¡ الطاولة¡ بناء

الأجسام¡ الفروسية¡ البنجاك سيلات).
تصوير/عبد الرحمن حويس

قد يعجبك ايضا