الثورة نت/..
قالت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول، إن واشنطن لم تف بالتزاماتها حسب الاتفاقات حول سوريا.
وذكرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن إجراءات واشنطن سمحت للمسلحين في سوريا بإعادة ترتيب صفوفهم.
وأضافت زاخاروفا: “نأسف لقرار واشنطن وقف عمل مجموعات الخبراء في جنيف، وسحب الخبراء (العناصر الذين أرسلوا للعمل في مركز التنسيق المشترك مع روسيا) والاكتفاء فقط بمجال منع الصدام (قنوات الاتصال العسكرية لتجنب وقوع حوادث في أجواء سوريا)”.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تزال تصر على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، مضيفة أن الخيار حول هذا الموضوع بيد السوريين أنفسهم.
وبشأن وقف الاتصال مع روسيا، أكدت الخارجية الأمريكية أن القرار اتخذ بعد دراسة عميقة وصعبة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف عن وقف الاتصالات.
وكان مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الروسية قال في وقت سابق من الاثنين إن قرار واشنطن تعليق التعاون الثنائي مع موسكو بشأن الملف السوري مخيب للآمال.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن المسؤول قوله: “يجري تحليل مفصل للقرار الأمريكي”.
وتأتي التصريحات الروسية بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية تعليق واشنطن التعاون الثنائي مع روسيا بشأن الملف السوري، مشيرة إلى أن سبب هذا القرار هو عدم تنفيذ موسكو لالتزاماتها.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن قرار تعليق التعاون اتخذ بصعوبة بالغة قائلة: “لا يمكن الحديث عن أن هذا القرار قد اتخذ بسهولة”.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستسحب أفرادها الذين كانوا يعملون في مركز التنسيق المشترك مع روسيا، مؤكدة أنها ستواصل استخدام قنوات الاتصال العسكرية مع موسكو رغم القرار المتخذ لتجنب وقوع حوادث في أجواء سوريا.
المصدر: وكالات