الفنان التشكيلي زكي يافعي أحد الفنانين المبدعين المميزين في بلادنا، حيث استطاع هذا الفنان المبدع أن يحقق له مكانة عالية داخل اليمن وخارجها، وذلك من خلال أعماله التشكيلية المدهشة والنابضة بحب وعشق اليمن، حيث أن معظم أعمالة الفنية الواقعية مستمدة من واقع الحياة في اليمن ومن جمال وروعة مدنها وقراها وطبيعتها الخلابة وموروثها وإنسانها الأصيل.
وهي الأعمال المبدعة التي لفتت إليه الانظار بقوة وجعلته الناطق الأول باسم جمال وطبيعة اليمن، وجعلت كل زوار ومتابعي أعماله يكتشفون ذلك الجمال والطبيعية والثراء الثقافي الذي تتمتع به اليمن، حيث أن معظم أعماله هي صورة مفعمة بالروعة تعكس بواقعية فنية عالية جماليات الواقع والحياة في اليمن.
كما أن أعماله التشكيلية هي أشبه بالتوثيق الجمالي للكثير من تفاصيل وملامح الحياة في اليمن.. حيث نجد في لوحاته الفنية الأزياء الشعبية التراثية وملامح الوجوه اليمنية في السوق والحقل والعمل والمناسبات، ونجد ملامح ومكونات العمارة اليمنية القديمة من مختلف محافظات الجمهورية، ونجد أيضا رسمه وتوثيقه لإيقاع الحياة في مختلف مجالاتها، وخاصة المهن والحرف اليدوية اليمنية الأصيلة.. نجد كل ذلك في أعماله الفنية ولكن بواقعية مبهجة وبألوان نابضة بالحياة والدفء الإنساني.
لقد أتجه إلى الفن التشكيلي من خلال الواقعية النابضة بالحياة البعيدة عن الجمود والمواضيع المكرورة والجامدة..
ولذلك لا غرابة أن تلقى العديد من معارضه الفنية داخل اليمن وخارجها الإقبال والنجاح الكبير والإشادة بها من قبل النقاد والجمهور الذين شاهدوا أعماله وعاشوا لحظات حب ودفء ودهشة مع هذه الأعمال الرائعة التي جعلتهم يطلون على اليمن الفاتنة من زوايا جديدة ويلتقون مباشرة بكل ما تحفل به من جمال وروائع وتراث ومعمار وحياة حافلة بكل ما هو رائع.
ومما يميز هذا الفنان المبدع أن أعماله مستمدة من كل مناطق اليمن وليست محصورة على منطقة معينة.. فاليمن وطنه الكبير وتسكن وجدانه وقلبه وفنه.
سيرة مختصرة
نشأ في منطقة جبلية وعرة في سلسلة جبال يافع, في قرية نائية وبيئة ريفية لا تعرف الحديث إلا عن الزرع والفلاحة ولا مجال للحديث عن الريشة واللون.
هناك في مثل تلك الظروف.. الريشة هي المعول واللوحة سفح الجبل..
رأى الآباء يتوارثون العمل في لوحة عظيمة هي الأرض.
ألتحق بمدرسة القرية الابتدائية وغادر القرية إلى المدينة للالتحاق بالمدرسة الثانوية وهناك وعلى يد مدرس مادة التربية الفنية شعر أنه بدأ يقترب مما كان ينشده.
اقتحم ميدان الفن التشكيلي في العاصمة صنعاء.
في لوحاته يحاول إظهاروإشهار كل ما هو أصيل من التراث اليمني القديم الذي ضرب بجذوره في عمق التاريخ.. ومن ذلك أصالة الإنسان والمباني والمهن اليدوية القديمة وكيف اخضع اليمنيون الطبيعة وكيفوها لصالحهم بأداة بسيطة.
جوائز وشهادات تقديرية :
جائزة الرئيس الفن للفنون التشكيلية 2004م عن محافظة أبين .
جائزة الرئيس على مستوى الجمهورية للفنون التشكيلية 2007م .
العديد من الشهادات التقديرية من مؤسسات إبداعية في اليمن
جائزة أفضل لوحة لمنظر سياحي في اليمن 2008م.
المعارض التي أقامها أو شارك فيها
معارض شبابية للفنون التشكيلية في محافظة أبين 1988م-1990م
معرض شبابي للفنون التشكيلية قي أسبوع الطالب الجامعي جامعة عدن 1993م .
معرض للفنون التشكيلية في فندق عدن 1999م بمناسبة عيد الاستقلال.
معرض جماعي للفنون التشكيلية مع جمعية(IWA) إتحاد نساء العالم في فندق تاج سبأ 2004 م .
معرض شخصي مع مؤسسة الصالح في مركز أبولو للمعارض 2004م .
معرض جماعي للفنون التشكيلية مع جمعية(IWA) إتحاد نساء العالم في فندق تاج سبأ 2005م .
معرض جماعي للفنون التشكيلية مع جمعية ( IWA ) إتحاد نساء العالم في فندق تاج سبأ 2006م .
معرض جماعي للفنون التشكيلية مع جمعية (IWA) إتحاد نساء العالم في فندق موفنبيك 2007م .
معرض جماعي للفنون التشكيلية في النادي الأهلي 2007م بمناسبة عيد الوحدة .
مشارك في الملتقى العربي لفنانين يمنين وفنانين من دول المغرب العربي 2007م.
مشارك في ورشة العمل مع فنانين عرب في مسرح الهواء الطلق في صنعاء القديمة 2007م.
مشارك في الملتقى الوطني للمبدعين اليمنيين 2007م.
معرض جماعي للفنون التشكيلية مع جمعية (IWA) إتحاد نساء العالم في فندق موفنبيك 2008م.
معرض جماعي في المركز الثقافي المصري 2008م.
معرض جماعي في مؤسسة صناع الحياة 2008 م .
معرض جماعي مع فنانين خليجيين ويمنيين في صنعاء 2008 م .
مشاركة في ورشة عمل مع فنانين خليجيين ويمنيين في صنعاء 2008 م
معرض مع سبعين فناناَ عربياً في دبي بعنوان أجنحة عربية
معرض جماعي في صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للسياحة .
Prev Post
Next Post