الثورة نت/..
دشن المستشفى العسكري المركزي العام بصنعاء اليوم مشاركته في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي.
وفي التدشين الذي أقيم في باحة المستشفى أشار رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن علي محمد الكحلاني إلى أن رفد البنك المركزي واجب وطني على كل يمني حر ورسالة واضحة المعاني والدلالات بأن الشعب اليمني لن يخنع للإملاءات الخارجية مهما تمادى العدوان في غيه.
وثمن موقف إدارة وممرضي وكافة العاملين في المستشفى العسكري على مبادرتهم الوطنية وإسهامهم في مواجهة العدوان بما قدموه من تبرعات في سبيل دعم البنك وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكد اللواء الكحلاني ان أبناء الوطن سطروا بثباتهم أعظم التضحيات وأشرف المواقف واسقطوا رهانات العدو الذي حاول بنقل البنك المركزي التأثير على الاقتصاد المحلي.. داعياً كل شرفاء الوطن وفي مقدمتهم رجال المال والأعمال وكل الخيرين للتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي ووقوفه ككيان اقتصادي مستقل ليتسنى له مواجهة كل العقبات الاقتصادية التي تواجه البلد.
من جانبه أشار مدير المستشفى العسكري بصنعاء العميد الركن علي محمد الوحش إلى أن مشاركة المستشفى تأتي في إطار المشاركة المجتمعية ولكافة مؤسسات الدولة تلبية لدعوة القيادة الثورية والسياسية لدعم البنك المركزي باعتباره حق للوطن على كافة أبناءه القادرين كلا حسب إمكانياته.
وأكد أن التلاحم المجتمعي شكل ضربة قاصمة لقوى العدوان وأسقط الورقة الأخيرة التي كان يراهن العدو وعملاءه في الداخل عليها بنقل البنك المركزي بهدف انهيار الوضع الاقتصادي.
وأشار إلى أن المستشفى وإلى جانب فتح صندوق تبرعات، فإن كادره الإداري والعاملين فيه سيقومون بإيداع أموال في البريد وفتح حسابات بنكية وبريدية لتوفير السيولة النقدية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي أحدثتها الدول المعادية بالإضافة إلى خصم أقساط من شهر 8 كهبة مقدمة من منتسبي المستشفى.
وعقب التدشين الذي حضره مدير مركز القلب العسكري العميد دكتور فكري سالم عبدالله، قدم رئيس هيئة الإسناد اللوجستي ومدير المستشفى العسكري والكادر الطبي والعاملين في المستشفى مبالغ مالية كلاً حسب استطاعته في صندوق التبرعات الذي خصص لهذا الغرض, كما قدم عدد من الجرحى في المستشفى مبالغ رمزية رفداً للبنك المركزي في موقف عبر عن الفخر والاعتزاز ومدى الوفاء والحس الوطني المتجذر في وجدان كل أحرار اليمن.. مؤكدين أنهم سيبذلون الغالي والنفيس في سبيل عزة ومجد اليمن.