الثورة نت/..
أكد الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن عودة الطلاب والطالبات إلى مدارس الجمهورية للعام الدراسي الثاني في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر رسالة قوية بأن صمود اليمنيين لا يلين وأن دورة الحياة مستمرة مهما حاول العدوان تعطيل حياتهم.
وقال الدكتور لبوزة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في عموم المحافظات” التوقعات بإلتحاق نحو ستة ملايين طالب وطالبة بالدراسة هذا العام يعكس إرادة التحدي عند اليمنيين وحرصهم على التعليم رغم المعاناة “.
وأضاف” هذا الزخم الطلابي الكثيف يستدعى من الأمم المتحدة والمنظمات والجهات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها وتعمل على تأمين المدارس من غارات العدوان الغاشم “.
وحث نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الجميع على تعزيز قيم الثقافة الوطنية ونهج التسامح والسلام وغرس ذلك في أذهان الطلاب والعمل لتجاوز الآثار النفسية التي لحقت بالطلاب جراء العدوان .. مثمنا جهود الكادر التربوي والأسرة والمجتمع الذين يسهمون بفاعلية في دعم استمرار العملية التعليمية للعام الثاني على التوالي في ظل العدوان.
وشدد على ضرورة مراعاة المدارس للطلاب فيما يخص الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية .. داعيا المجتمع والقطاع الخاص والمجالس المحلية للإسهام في حملة العودة إلى المدرسة لتحفيز الطلاب على الإلتحاق بالمدارس.
وقال نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى ” إن العدوان الغاشم أجبر عدد كبير من الطلاب أن يكونوا خارج المدارس بسبب الغارات التي استهدفت المدارس في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق التي تجرم ذلك دونما إحترام للطابع المدني “.. مستدركا ” لكن رغم كل ذلك تنتصر إرادة الحياة والصمود لأن اليمنيين لا يعرفون المستحيل “.
وأكد الدكتور لبوزة أن المنظمات الدولية وخاصة اليونيسيف واليونسكو معنيتان في مثل هذه الظروف بوضع إستراتيجية لتحسين حصول الأطفال على تعليم ذي جودة وتعزيز بيئة الحماية لطلاب المدارس .