»على شفاه الوقت« ليست وصايا راهب ولا قديس لجميل مفرøح

فؤاد عبدالقادر –

ديوان شعري رائع وفي قمة الروعة¡ «على شفاه الوقت» للشاعر الجميل خلقا◌ٍ وخ◌ْلقا◌ٍ الجميل في عطائه وإبداعه¡ جميل مفرøح¡ الديوان قديم في إصداره¡ صدر في عام 2001م عن وزارة الثقافة.
يقول الشاعر الرائع والكاتب المبدع علوان مهدي الجيلاني في مقدمته للديوان : «عرفت الشاعر جميل مفرøح في منتصف العام السابع والتسعين شابا◌ٍ وديعا◌ٍ ودودا◌ٍ¡ يمتلك زمام اللغة¡ ويتمتع بشاعرية عالية¡ ومجموعته (على شفاه الوقت) واحدة من ثلاث مجموعات تتعايش زمنيا◌ٍ في غالبها¡ ولكن ثمة خيط ينتظم قصائد كل واحدة منها ويجعلها أكثر انسجاما◌ٍ من حيث التجربة والمواضيع والتقنيات الفنية».
أما الشاعر الكبير حسن عبدالل◌ِøه الشرفي¡ فيشير إلى الديوان بقوله : «هذه ليست وصايا راهب ولا قديس¡ ولكنها ترانيم قلب عشق الحياة الملهمة¡ وعشق الفن الرفيع في هذا الديوان اللذيذ والجميل والممتع¡ ديوان الرائع جميل مفرøح».
القصائد جميلة ومفعمة بالحب¡ يتدفق الشاعر بقصائد لا أملك لها وصفا◌ٍ رائعا◌ٍ وشاعريا◌ٍ أكثر مما قاله الجميل في قصيدته «دائرة التسابق» :
«عيناي جاحظتان
حجمهما اتساع الكون
لا حد يطول مقلتيه ولا مدى
قلب يميد به ارتجافا◌ٍ
خفقة الزلزال
طار به على كف التولøه
حائرا◌ٍ
تشتد دائر التسابق
صوب مملكة الحريق
تسمر العينين
ألبس نفسه تاجا◌ٍ على عرش المجد استباح الوقت
واهتزاز القلب
هام على نجاح الحلم
يحمله
ونام بلا منام».
قصيدة ضمن عشرات القصائد الذروة للعزيز جميل.
ملحوظة : ديوان على شفاه الوقت» الديوان الأول للشاعر جميل مفرøح.

قد يعجبك ايضا