اللجنة العليا لمتابعة الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي تقف على نتائج الحملة في أسبوعها الأول

 

الثورة نت /..

عقدت اللجنة العليا لمتابعة الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني، اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى صادق أمين أبو راس بحضور عضو المجلس السياسي يوسف الفيشي.

 

كرس الاجتماع للوقوف على نتائج الحملة في أسبوعها الأول بجوانبها الوطنية والمادية والمعنوية، والإجراءات المطلوب اتخاذها لتعزيز مستوى الشفافية والرقابة المصاحبة لمجمل عملياتها وابراز القيمة المعنوية للحملة والمتمثلة في الشعور الوطني العام وتفاعله الواعي مع كافة الخطوات المواجهة للعدوان ومؤامرته الخبيثة تجاه الجمهورية اليمنية أرضا وشعباً.

 

وقدم القائم بأعمال رئيس الوزراء رئيس اللجنة الأخ طلال عقلان، خلال الاجتماع تقرير عن مجمل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة منذ تشكيلها في الجوانب القانونية والإجرائية والمؤسسية .. موضحا سير عملية تدشين الحملة في المحافظات والتحضير الجاري للانتقال إلى المرحلة الثانية بتشكيل اللجان الفرعية في المديريات .

 

وأشار إلى الجهود المبذولة لتأكيد الحضور المؤثر والمتفاعل لوسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء مع الحملة والتوعية بأهميتها الوطنية المعنوية والمادية، فضلا عن دور الخطباء والمرشدين في التوعية وتعزيز الوعي والمسؤولية الوطنية الواقعة على جميع أبناء الوطن في الصمود والثبات في مواجهة العدوان وأهمية مساهمة كل مواطن بغض النظر عن حجم المساهمة.

 

واستمعت اللجنة إلى تقرير رئيس الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، عن مستوى التفاعل الشعبي مع الحملة .. مؤكداً أن البيانات الواردة من مكاتب وفروع البريد، عكست حجم التفاعل الإيجابي الكبير وغير المتوقع وزيادة يومية مستمرة في حجم التبرعات والأموال المودعة في حسابات الهيئة .

 

وأوضح في الوقت نفسه تراجع عمليات السحب من الودائع الموجودة في البريد .. لافتا إلى أن تبرعات وإيداع المواطنين المتفاعلين مع الحملة أدى إلى حدوث نوع من التوازن في عملية السحب والإيداع مما انعكس إيجابا على استقرار نشاط الهيئة.

 

وقد أكد عضوا المجلس السياسي الأعلى صادق أمين أبو راس ويوسف الفيشي على القيمة الوطنية والمعنوية للحملة والتي جسدت الروح الوطنية العالية لأبناء الشعب اليمني الأبي والصامد .. وأعربا عن تقديرهما وامتنانهما لأبناء شعبنا اليمني الذي رغم صعوبة الظروف التي يعيشونها إلا أنهم بادروا وعلى ذلك النحو المبهر في تقديم تبرعاتهم وإيداع أموالهم في البريد.

 

وشددا على أن المبالغ المالية التي يتم إيداعها أو التبرع بها في إطار الحملة لا يحق لأحد مسها أو التصرف فيها سوى البنك المركزي اليمني .. ووجها الالتزام بالشفافية المطلقة في عمليات الإيداع والتبرع إلى مكاتب البريد وعدم قبول أي وسطاء في هذه العملية بأي شكل من الأشكال .

 

وأوضحا أهمية التوعية حول الأموال المودعة بأنها تظل حق للمودع يستطيع سحبها متى أراد ذلك .. وأشارا إلى إن هذا الشعور الوطني للمواطنين اليمنيين وخاصة البسطاء منهم ينبغي أن يقابل بالإجراءات المسؤولة والشفافة التي تكفل حماية أموالهم وبالإجراءات الصارمة تجاه كل من يحاول الاساءة إلى هذا التفاعل المسئول بأي شكل من الاشكال.

 

ولفت أبو راس والفيشي إلى أهمية اضطلاع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمهامه في الرقابة المصاحبة لمجمل الإجراءات والعمليات التنفيذية المرتبطة بالحملة على المستويين المركزي والمحلي .

 

وأكدا أهمية التفاعل المسئول والواعي لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والمنابر الوعظية والإرشادية مع الحملة والتوعية بمختلف إجراءاتها وأهدافها الوطنية وبراز مستوى التفاعل الكبير معها على مستوى الوطن اليمني.

 

وأعربا عضوا المجلس السياسي الأعلى عن تقديرهما لكافة الجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا لمتابعة الحملة ولجميع المتعاونين معها والمساهمين في إبراز وتحقيق غاياتها الوطنية.

 

وكانت اللجنة قد اطلعت على محضر اجتماعها السابق ومستوى تنفيذ مضامينه وأقرته .

قد يعجبك ايضا