الثورة نت/..
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشكل منفصل، الأحد 25 سبتمبر/أيلول، مع المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، دونالد ترامب، ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، في نيويورك.
ويسعى ترامب وكلينتون إلى كسب ود اللوبي اليهودي مع انحسار فارق التأييد في الشارع الأمريكي بين المرشحين إلى 4 نقاط لصالح كلينتون.
ويأتي هذان اللقاءان عشية المناظرة المرتقبة بين ترامب وكلينتون. وقال مصدر في مكتب نتنياهو، لفرانس برس:” تم أولا التوافق على لقاء مع دونالد ترامب واتصلنا فورا بفريق كلينتون للحفاظ على التوازن”.
ولم يحدد المصدر ما إذا كان مكتب نتنياهو بادر إلى الاتصال لتنظيم اللقاء أم فريق ترامب.
ونتنياهو موجود في نيويورك وقد تحدث الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعتبر المعلقون أن نتنياهو يحرص على عدم ترك أي انطباع بأنه يتدخل في الحملة الانتخابية الأمريكية.
وفي آخر حملة انتخابية في الولايات المتحدة في 2012، أسف مسؤولون أمريكيون للدعم العلني الذي أبداه نتنياهو، في رأيهم، للمرشح الجمهوري آنذاك، ميت رومني، الذي زار القدس حيث انتقد سياسة باراك أوباما في الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن يتوجه ترامب، في ديسمبر/كانون الأول الفائت، إلى إسرائيل، لكنه أرجأ زيارته بعد الجدل الذي أثاره تصريحه عن نيته منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة في حال انتخابه.
وفي مايو/أيار الفائت، أعلن ترامب في مقابلة مع صحيفة مجانية تعتبر قريبة من نتنياهو أنه سيزور إسرائيل “قريبا”.
وفي تصريحات سابقة، أكدت كلينتون أن “الإسرائيليين يستحقون وطنا آمنا للشعب اليهودي. ويجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على حكم أنفسهم فى دولتهم الخاصة فى سلام وكرامة. ووحده، اتفاق الدولتين الذي يتم التوصل إليه بالتفاوض يمكن أن يحقق هذه النتائج”.
بدوره، أكد ترامب أن “اتفاق السلام الذي تفرضه الأمم المتحدة سيكون كارثة كاملة تماما.. وسيزيد زعزعة استقرار إسرائيل وسيكافئ الإرهاب الفلسطيني”.
أما بخصوص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، فقد قالت كلينتون: “كرئيسة، سيكون لدي التزام كامل بضمان أن تحافظ إسرائيل على تفوقها العسكري، وينبغى أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل تكنولوجيا الدفاع المتطور لردع ووقف أي تهديد”، فيما قال ترامب: “عندما أصبح رئيسا، ستنتهي معاملة إسرائيل كمواطن درجة ثانية فى اليوم الأول للحكم”.
المصدر: وكالات