الثورة نت/..
أدانت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي صنعاء القديمة مدينة الحضارة والتاريخ المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.
وحملت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية ممثلة بمنظمة السياحة العالمية ومنظمة اليونسكو مسئولية استهداف العدوان السعودي الأمريكي لمدينة صنعاء التاريخية وأحياءها المكتظة بالسكان والقتل المتعمد لليمنيين للمرة الثالثة على التوالي منذ بدء العدوان على اليمن .
وأشار البيان إلى أن سقوط عدد من المدنيين والجرحى بينهم نساء وأطفال وتدمير المنازل الأثرية التي استهدفت بشكل مباشر يندرج ضمن حرب الإبادة الجماعية كما أنه يفقد المدينة والمدن التاريخية قيمتها الأثرية والجمالية التي حافظت عليها آلاف السنين، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن استهداف المدينة التاريخية جريمة من جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ويعكس الحقد الدفين الذي يكنه العدوان السعودي على اليمن أصل الحضارة ومنبع التاريخ.
وطالبت الوزارة والمجلس كافة المنظمات الدولية المعنية والمهتمة بالحفاظ على التراث الإنساني العالمي وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة (اليونسكو) تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدن والمعالم والمواقع التاريخية في اليمن كتراث إنساني عالمي يهم البشرية جمعاء دونما استثناء، واتخاذها الإجراءات القانونية التي نصت عليها اتفاقيات حماية التراث والتي تحرم وتجرم استهداف المواقع التراثية .
وناشدت الوزارة والمجلس منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وغيرها من المنظمات المختصة المحلية والعربية والدولية، عدم تجاهل مثل هكذا عدوان انتقامي سخر كل إمكانياته في التدمير الممنهج والتضامن مع اليمن الحضارة والتاريخ.
ودعت الوزارة والمجلس، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بأنواعها (مرئية- مسموعة- مقروءة) إلى فضح وكشف جرائم العدوان الذي يصب حمم حقده وانتقامه على كافة مقومات الحياة في اليمن ومدنه وتراثه الحضاري والتاريخي.