وجهة نظر
عصام القاسم
تنظم حركة إنقاذ الشبابية برئاسة الأستاذة نورا الجروي مدير عام المركز الإعلامي بوزارة الشباب والرياضة صباح اليوم الأربعاء ماراثونا رياضيا كبيرا وبمشاركة واسعة أيضا من كل شرائح المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة .. وينطلق الماراثون الذي يجرى الترتيب له منذ ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك من ميدان السبعين باطراف العاصمة صنعاء إلى ملعب الظرافي الذي يتوسط العاصمة ويقع في موقع القلب منها!!.
وماراثون اليوم الرياضي الذي يتزامن مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر يعد مبادرة رائعة من حركة إنفاذ التي تقدم نفسها كحركة نشيطة وصاحبة مبادرات كبيرة بتنظيم مثل هذا النشاط الرياضي الكبير وفي هذا الوقت العصيب على الوطن عموما بفعل العدوان الغاشم وحروبه المستنسخة والبغيضة على الوطن والشعب أولا وثانيا أن هذا النشاط الرياضي يأتي في وقت تعيش فيه الحركة الرياضية والشبابية اليمنية أشبه ما يكون إلى السبات وكأنها في إجازة إجبارية من المناشط والبطولات الشبابية والرياضية التي دائما ما تشعل الساحة اليمنية بالنشاط والحيوية!!.
اليوم نأمل أن يكون هذا النشاط الرياضي الفريد من نوعه في الوقت الراهن نشاطا موفقا وفرصة كبيرة لمراجعة أحوال وواقع الحركة الشبابية والرياضية اليمنية المجمدة في ثلاجة والمعلقة على أمل أن تستعيد ولو جزء يسير من نشاطها في الماضي ولو حتى القريب .. يعني الأمل اليوم أن يكون الماراثون إنقاذا للشباب وللرياضة اليمنية وان يكون فال حسن على المناسبة الوطنية وما ستليها من مناسبات وطنية أخرى قادمة!!.
ولكي لا نكون أشبه بأم أربعة وأربعين التي تحبط الهمم وتكسر المجاديف في المراكب السائرة في البحار وتسبب النحس وسوء الحظ والطالع دعواتنا وأمنياتنا الخالصة لهذا النشاط الرياضي بالتوفيق والنجاح أولا وتجسيد شعار يمن السلام والمحبة الذي رغم العدوان وكل الحروب والأزمات والمحن يستطيع هذا الوطن وشعبه الصامد أن يعيش ويحيا على الأمل بالغد الأفضل والمستقبل الزاهر .. وكل عام والجميع بخير.