العب … يا سعادة السفير
عوض بافطيم –
منذ العام 1992م وهو العام الذي تعرفت عليه والى الآن وهو كما نقول في اللهجة الحضرمية ( هوذاك هو ) نفس الشكل نفس الملامح نفس التعامل الراقي مع الجميع
نحن هرمنا وبقى هو بالرغم انه يكبرنا بسنوات ( هوذاك هو) .
إذا أردتم معرفة السر فهو الرياضة¡ الرياضة هي ( اكسير) الشباب التي عرفها ودأب على تعاطيها السفير الحالي والوزير السابق الأستاذ حسين ضيف الله العواضي .
إذا أردت أن تتعرف على نموذج يجسد أخلاق الرياضة فليس هناك أفضل منه¡ فهو قمة التواضع والرقي¡ يحسسك بان كل ما حوله نموذجي وفاضل ويكفي انه الشخصية الرسمية المرموقة وزيرا وسفيرا التي تتنقل في كل مكان دون حراسة تحصي كل شاردة وواردة من حوله.
هذا هو العواضي الذي عرفناه وبالتأكيد سيضل كما هو .
الرياضة جعلته هكذا صاحب نشاط وطاقة متجددة لهذا انبرى لقضية إعلامنا الرياضي التي لم يتحملها ملف حيث تخلى عنه الجميع والذين كنا نعتقد أنهم سيكونون أول المبادرين في لملمة أوراقه المبعثرة ولكن وكل العذر معهم تركوا جمل الإعلام بما حمل من هموم ومشكلات واكتفوا بالفرجة .
وحده أبو ( طه ) تصدى للمهمة ورمى الحجر في البركة الراكدة فكانت لجنة إنقاذ واقع الإعلام الرياضي واجتمعت ورسمت الخطوط الأولى لإعادة ترميم البيت الإعلامي الرياضي .بالطبع لن تكون المهمة سهلة فأمامهما بحر متلاطم الأمواج بحر ليس فيه الدر كامن فقط بل الغث والسمين أيضا¡ فالأمر يحتاج الكثير من العمل والصبر¡ ولكن أملنا كبير بأن أعضاء اللجنة سينجحون طالما هناك من آثر الغير على النفس وفي المقدمة الأساتذة حسين العواضي ومطهر الاشموري .
وأخيرا لا نملك الآن أن نطلب منك بمواصلة اللعب فالعب يا سعادة السفير طالما في اللعب خير لك ولنا.