الحميات .. علاجها وطرق الوقاية منها

نصائح طبية

ماهو حمى الضنك ؟
هو مرض فيروسي ينتشر من خلال لدغات البعوض المصاب بالفيروس، ومعظم الإصابات بحمى الضنك تكون بسيطة وتختفي تلقائياً بدون مضاعفات خطرة ونسبة الوفاة أقل من 1 %.
وتكون الوفاة عادة بسبب حمى الضنك النزفية التي تعتبر من الصور النادرة للمرض إلا أنها خطيرة. ويمكن أن تكون مميتة في 20 – 40 % من المرضى في حالة عدم تلقيهم العناية الطبية اللازمة.
كيف تعرف بعوض حمى الضنك؟
سوداء ذات خطوط بيضاء رفيعة تلدغ نهاراً مع الشروق إلى ما قبل الغروب تتكاثر في تجمعات المياه الراكدة والضحلة وإن كانت صغيرة.
وتصل مدة الحضانة حوالي أسبوع قد تزيد قليلاً أو تنقص من تاريخ لدغ البعوض حتى ظهور الحمى.
دورة حياة بعوض حمى الضنك
1 – بعوض بالغ
2 – بيض
3 – اليرقة
4 – عذراء
لا تقلق من حمى الضنك.. بإمكانك الوقاية منها بهذه  الطرق :
1 – احرص على إغلاق قنوات الصرف
2 – تخلص من الأوعية المكشوفة
3 – احرص على تغطية المراحيض
4 – احرص على تغيير المياة كل يومين
5 – احرص على تغطية خزنات المياه
– من وسائل وطرق الوقاية من حمى الضنك :
1. الوعي المجتمعي بالمرض وكيفية الوقاية منه وذلك من خلال عدم ترك خزانات الماء مكشوفة وأيضاً أواني الأكل والشرب لأن ذلك سبباً في وضع اليرقات عن طريق البعوض في الخزانات والأواني المكشوفة ويؤدي ذلك إلى حدوث المرض.
2. إزالة القمائم وحرقها من محيط الإنسان بصفتها مستنقعاً للبعوض الناقل للمرض.
3. استخدام الناموسيات المشبعة بالمواد القاتلة للبعوض.
4. استخدام مراهم وقائية من المرض.
5. تجنب النوم بالعراء وخاصة في النهار  أو تغطية الجسم كاملاً.
مرض حمى التيفوئيد
مرض بكتيري معدي من أمراض الجهاز الهضمي يصيب الأمعاء في الإنسان وتؤثر على الجسم كله.
تنتقلُ عدوى الحمى المعوية بنوعيها عن طريق الفم من خلال تناول المأكولات والمشروبات الملوثة بالبكتيريا المسببة للمرض.
الجرثومة المسببة للمرض
بكتيريا سالمونيلا تيفوئيد.
فترة الحضانة :
من 10 – 20 يوماً من دخول البكتيريا المسببة للمرض.
أعراضه:
حمى وصداع وآلام بالبطن. يليه بقع وردية اللون على الصدر والبطــن كمـــا يصــــاب المصـاب بالهذيان. إسهال. تضخم بالطحال.
مضاعفاته:
نزيف الأمعاء ثقب الأمعاء التهاب المرارة. التهاب ريئوي.التهاب الأغشيــة المحيطــة بالمخ.
الوقاية والعلاج:
خاصة بالمسافرين إلى الأماكن الموبوءة:
تجنب شرب الماء الملوث أو المشروبات المثلجة.
يعالج التيفوئيد عن طريق مضادات حيوية مختلفة منها ما كان يستخدم سابقاً الكلورامفينيكول ولكثرة آثاره الجانبية أصبح استخدامه محدودا جداً واستبدل بمادة السيبروفلوكساسين يجرعه 500- 750مج على شكل حبوب مرتين في اليوم لغير الحوامل والأطفال ومادة السفترياكسون للأطفال والحوامل تعطى وريدياً وعضلياً حسب شدة الحالة.

اعداد/ دائراة التعبئة الصحية

قد يعجبك ايضا