الثورة نت/..
دفنت السلطات القطرية 3 جنود قتلوا خلال العدوان على اليمن وسط محاولة تعتيم متعمد على تفاصيل مقتلهم والاكتفاء بالإعلان أنهم كانوا ضمن تحالف العدوان.
دُفن 3 جنود قطريين لقوا مصرعهم خلال العدوان على اليمن، ودفنت السلطاتُ القطرية تفاصيل مقتلهم واكتفت بالاشارة إلى أنهم قتلوا ضمن تحالفها مع السعودية، بخلاف استباقها لتقديم رواية عن القتلى الإماراتيين مؤخرا على قناة الجزيرة
مواقع قطرية شبه رسمية أوردت تفاصيل مثيرة للسخرية عن مصرعهم، مشيرة أنهم قضوا نتيجة انقلاب سيارتهم عند الحد الجنوبي للسعودية، قصة تكررت مع كل حوادث مقتل جنود مشاركين في العمليات العسكرية المعتدية.
مقتل الجنود القطريين والتغطية على تفاصيل مقتلهم لا تبدو أكثر من مجرد إخفاء الصدمة والتعمية على الرأي العام الداخلي في معركة لم تفتح للعدوان آفاق الوصول إلى تحقيق بعض من أهدافه فضلا عن تحول المعركة الميدانية إلى معركة استنزاف مفتوحة يدفع العدوان ثمنها أضعافا.
مقتل الجنود القطريين في جبهات ما وراء الحدود والاضطرار عن كشف بعض الأرقام للجنود الذين يسقطون في المواجهات بشكل شبه يومي يكشف عمق التورط السعودي وحلفائها وصعوبة تلافي الانكسار العسكري في الحدود الملتبهة.
ووسط حسرة لم يخفها رأس النظام القطري 3 جنود قطريين يضافون إلى قائمة المقتولين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين وجملة مرتزقة بلاك ووتر وقوات مرتزقة اخرى قتلوا على أبواب أحلام الانتصار العسكري وتحقيق الحلم الضائع بإعادة الهيمنة وفرض خارطة التفسيم على اليمن.
وفي غضون ذلك يدفن هولاء في مشروع عدواني سافر ليكونوا ضحايا اطماع ثلة من الإجراميين والمنفذين سياسة الفوضى والتقسم والتدمير التي تدفع به الولايات المتحدة الامريكية تحت عناوين مختلفة.