مجموعة السنيدار التجارية:60 مليون دولار حجم الخسائر الناجمة عن قصف طائرات العدوان السعودي لـ3 من مصانعنا
الثورة / عبدالواحد البحري
في زيارة لـ “الثورة ” ضمن عدد من وسائل الاعلام المحلية والدولية إلى مصانع مجموعة السنيدار التجارية المجموعة الواقعة في منطقة الروضة بشارع المطار بالعاصمة صنعاء والتي استهدفها العدوان السعودي الأمريكي ضمن قائمة أهدافه المدنية التي يمعن في استهدافها ضمن برنامج عدوانه على اليمن والتي تعرضت لغارات جوية أدت إلى تدمير كامل لثلاثة (لإنتاج الحديد ومصنع لإنتاج الطوب وشركة كبراري) التابعة للمجموعة.
وفي تصريح لـ “الثورة ” أكد الأخ / إبراهيم سلام – مدير الموارد البشرية أن مصانع المجموعة تعرضت لغارات جوية استهدفت مصنع للحديد وهو شركة استثمارية يمنية ايطالية تختص بصناعة الأدوات الزراعية مما أدى إلى تدميره بالكامل، كما استهداف مصنعاً لإنتاج الطوب الأحمر مما أدى إلى تدمير المصنع بالكامل .
وقال مدير الموارد البشرية: إن استهداف العدوان الممنهج لتدمير المنشآت الاقتصادية واستهداف القطاع الخاص يعد تدميراً للبنية التحتية للمجتمع, وينعكس هذا العمل الإجرامي على حياة المجتمع كله كون هذه المصانع تشغل أيادي عاملة تعيل مئات الأفراد حيث يعمل فيها ما يزيد على أكثر من 300 كادر بين عمال وفنيين وإداريين وهذا العدد الكبير من العمال في مصنعي الحديد والطوب نجوا من الاعتداء الغاشم كون الحادث كان في وقت متأخر من الليل ولكنهم سيتأثرون حتما بذلك كونهم يعيلون مئات الأسر من أفراد عائلاتهم حيث توقف العمل في مصنع الحديد منذ اربع سنوات وبقية المصنعين بعد استهدافهما بغارات العدوان وإخراج المصانع عن جاهزيتها.
وأضاف سلام: إن شركة كبراري تم استهدفها بغارة جوية ما أدى إلى تدمير جزء كبير من المصنع ” المنشأة الثالثة” ونشوب حريق هائل داخلها .. مفيدا بأن مصنع الحديد مخصص لصناعة المضخات الزراعية وأن المنشآت الصناعية لم تكن مبانيها بجوار اية منشأة عسكرية أو أمنية ومع ذلك تم استهدافها ولكن هذا العدوان الذي استهدف في وقت سابق مبنى الغرفة التجارية ومصانع الحليب والبفك والبطاطس لن يتوقف عن مواصلة عدوانه على ما تبقى من المصانع والمنشآت المدنية الخاصة ضمن استهدافه الممنهج لتدمير البنية التحتية .. مبينا الخسائر في المصانع الثلاثة والتي تجاوزت 60 مليون دولار.. وأكد مدير الموارد البشرية بمجموعة مصانع السنيدار ان عمال وموظفي المصانع الثلاثة معطلون عن العمل تماما حتى إشعار آخر كون المصانع خارج الجاهزية.
وتساءل سلام عن سبب استهداف العدوان للمنشآت الصناعية أرزاق العمال والموظفين كونها منشآت صناعية خاصة منشآت مدنية بحتة يملكها القطاع الخاص وأن عملية تدميرها تنم عن حقد العدوان الدفين تجاه الشعب اليمني .. مبينا أن مصنعي الحديد وكبراري تم انشاؤهما كشركة يمنية ايطالية..
ودعا سلام في نهاية تصريحه وسائل الاعلام العربية والعالمية وممثلي المنظمات الإنسانية إلى زيارة المجموعة ونقل جرائم العدوان الذي لم يبق شيئا إلا واستهدفه، استهدف الحجر والشجر وكل ما له علاقة بحياة وقوت الشعب اليمني، ونقل معاناة اليمنيين الذين يعانون الحصار والضيم في ظل تكالب دولي بعد أن تحول المال السعودي والخليجي لشراء ذمم المنظمات الإنسانية والعالمية التي تعلم علم اليقين بكل ما يستهدفه العدوان اليوم بعد أن دمر كل شيء في اليمن من مبان ومدارس وطرقات وملاعب ومصانع ومزارع ولكنهم بهذا العمل الأرعن يسيئون إلى أنفسهم ويورثون حقداً لدى نفوس أبناء وأطفال اليمن لن تمحيه مليارات الدولارات .