أدان الاتحادان العامان للقوس والسهم والكيك بوكسينج استمرار استهداف المنشآت الشبابية والرياضية من قبل العدوان السعودي الغاشم الذي دمر أكثر 75 منشآة شبابية ورياضية في مختلف محافظات الجمهورية منذ بدء العدوان يوم السادس والعشرين من مارس 2015م والتي كان آخرها قصف وتدمير إستاد الفقيد علي محسن المريسي الدولي لكرة القدم بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء والذي استهدفته طائرات العدوان البربري يوم أمس الأول الثلاثاء بخمس غارات.
وندد الاتحاد العام للكيك تاي بوكسينج بالجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في حق الرياضيين اليمنيين، مستنكراً في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه استهداف طيران العدوان للبنية التحتية الشبابية والرياضية رغم أنها بعيدة كل البعد عن ما يفتريه العدوان، معتبرا ذلك استهداف لكل الشباب والرياضيين في بلادنا، مؤكداً أن قصف المنشآت الشبابية والرياضية رغم خلوها من أي أسلحة أو مسلحين يعد دليلاً قاطعاً على الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه العدوان لليمن أرضاً وإنساناً وسعيه لتدمير البنية التحتية في مختلف المجالات والقطاعات.
وطالب اتحاد البوكسينج في بيانه كل الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية والقارية التدخل لوقف التدمير الممنهج للمنشآت الرياضية خاصة والبنية التحتية لبلادنا عامة، معتبراً أنها تتحمل المسؤولية الكاملة جراء صمتها عن تلك الجرائم.
أما الاتحاد العام للقوس والسهم فقد أدان في بيانه الذي تلقت “الثورة” نسخة منه استهداف إستاد الفقيد المريسي الدولي، معتبرا أن استهداف العدوان للمنشآت الشبابية والرياضية جريمة متعمدة وسابقة لم يعهدها الشباب والرياضيين في العالم، موضحاً في بيانه ان قصف المنشأت الشبابية والرياضية سواءً الملاعب أو الإستادات أو الصالات أو بيوت الشباب أو مقرات الأندية أو غيرها من البنى التحتية للرياضة اليمنية يعد استهدافاً للعمل الرياضي والشبابي وللمنجزات التي تحققت للوطن وتطلب تحقيقها أعوام طويلة وجهد جبار وأموال طائلة.
واستنكر البيان افتراءات العدوان التي يسوقها لقصف المنشآت الشبابية والرياضية والمتمثلة في استخدام تلك المنشآت لتخزين الأسلحة أو إيواء المسلحين معتبراً أن تلك الافتراءات لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد مبررات واهية ويروج لها إعلام العدوان، مطالباً اللجنة الاولمبية اليمنية برفع شكوى للجنة الأولمبية الدولية وتبني قضايا الرياضيين اليمنيين وما تتعرض له منشآتهم وملاعبهم من تدمير ممنهج من قبل العدوان السعودي الغاشم وتحالفه البربري، مشدداً على ضرورة السعي لمقاضاة المعتدين العدوان في المحاكم الدولية باعتبار المنشآت الشبابية والرياضية مؤسسات حاضنة لأنشطة الرياضيين والشباب فقط ولا تستخدم لأي أغراض أخرى، وكذا طالب الهيئات الرياضية القارية والدولية بالضغط على دول العدوان لرفع الحصار البري والجوي والبحري على بلادنا وبعثاته الرياضية التي لم تتمكن من المشاركة في الاستحقاقات الخارجية بسبب الحصار الجائر المفروض على بلادنا وعلى منافذه المختلفة مما تسبب في إلغاء العديد من المشاركات اليمنية في المحافل الخارجية حيث يسعى العدوان لعزل بلادنا وشبابها ورياضيها عن العالم حتى لا ينقل سفراء الرياضة اليمنية حقيقة وبشاعة ما يرتكبه العدوان الهمجي من مجازر وتدمير.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا