الثورة نت/..
كشفت مؤسسة “فاكتست”، المتخصصة في مجال البيانات المالية، أن شركة سامسونغ خسرت نحو 26 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعدما أعلنت عن سحب أحدث هواتفها الذكية “غالاكسي نوت7” من الأسواق.
ووفقا لبيانات “فاكتست”، التي نقلها موقع “كوارتز” المتخصص، فإن أسهم سامسونغ انخفضت بنسبة 6.9% في البورصة الكورية خلال 4 أيام فقط، لتصل إلى أقل مستوى لها منذ يوليو/تموز الماضي. لا سيما بعد أن حذرت جهات تنظيمية وشركات طيران حول العالم من مخاوف بشأن هذا الهاتف.
وحظرت عدة هيئات للطيران حول العالم بما فيها هيئة الطيران المدني الصينية، استخدام وشحن أجهزة غالاكسي نوت 7 على متن الطائرات كما لم تسمح بوضعها ضمن الأمتعة المخزنة على الطائرة.
ونقلت وكالة “رويترز”، الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول، عن هيئة صينية معنية بمراقبة الجودة، قولها إن وحدة شركة سامسونغ للإلكترونيات في البلاد ستستدعي 1.858 ألف جهاز من طراز “غالاكسي نوت 7” بعد اكتشاف قابلية البطاريات المزود بها الهاتف للاشتعال.
وأوقفت سامسونغ في البداية مبيعات غالاكسي نوت 7 هذا الشهر في 10 أسواق من بينها كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة لكن ليس فى الصين إذ قالت الشركة إن الطراز الذي يباع هناك مزود ببطارية من مورد مختلف.
وقالت الإدارة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر على موقعها في الإنترنت إن جزءا من الهواتف المستدعاة بيع في الصين عبر الموقع الرسمي لسامسونغ قبل إطلاق الهاتف في الأول من سبتمبر/أيلول ضمن برنامج لاختبار الجهاز.
وحثت سامسونغ التي تعد أكبر شركة لإنتاج الهواتف الذكية في العالم، مستخدمي جالاكسي نوت 7 على إعادة الأجهزة التي اشتروها ونشرت إعلانات في كوريا تعتذر فيها على عملية الاستدعاء.
المصدر: وكالات