الثورة نت/..
نفت وزارة النفط العراقية وجود أي اتفاق جديد للتصدير مع إقليم /كردستان/، مؤكدة أن الاتفاق السابق ما زال ساريا، حيث تضمنته الموازنات المالية للسنتين الماضيتين والموازنة المالية للعام 2017 .
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن ما حدث هو أن خط أنابيب النفط المار عبر الأراضي التركية تعرض للتخريب قبل أشهر، ما أجبر وزارة النفط على إيقاف ضخ النفط من كركوك عبر الأنبوب.
وأضافت أن شركة (نفط الشمال) “اضطرت مع استمرار هذا التوقف، إلى إعادة حقن بحدود 100 ألف برميل من النفط الخام المستخرج يوميا إلى الآبار مرة ثانية دون مردود مالي، وبالتالي تتحمل وزارة النفط التكلفة التشغيلية لـ (نفط الشمال)”.
وأوضحت أن إعادة تصدير النفط عبر ميناء /جيهان/ التركي ستوفر واردات إضافية تغطي المصاريف التشغيلية لـ(نفط الشمال)، وكذلك حصة محافظة كركوك، وواردات للموازنة الاتحادية والتي توقفت جميعها بسبب إيقاف ضخ النفط.. مؤكدة أنها تسعى لإعادة كامل السيطرة على إدارة جميع حقول نفط كركوك التي كانت تدار من قبل الشركة قبل دخول عناصر تنظيم /داعش/.
سبأ