زريق عاث بتعز ومرتزقتها فساداً؟!!!
نزار الخالد
– تساؤل: المهم أين قائد المقاومة أمير الحرب حمود سعيد المخلافي الذي جلب من شبوة أمير الحرب (عدنان زريق) …
– الإجابة: هارب خوفا من ثأر وانتقام أمير الحرب (عدنان زريق صاحب شبوة)
– تساؤل: هل يستطيع أبناء تعز إخراج (زريق) وجماعاته القادمين من خارج محافظه تعز…
– الإجابة: لا لأن استقدامهم كان خوفا من أن يتم حوار للسلام ومصالحة مع صنعاء فيخرج قادة المقاومة عن سيطرة العجوز الخائن علي محسن فكان الإيعاز للمخلافي لطلب مدد فاستقدموا زريق ليكون عصا محسن على قادة المقاومة بتعز و ابنائها لذا نجدهم لايتجرأون على رفع صوتهم خوفا من (أمير الحرب الشبواني)…
– تساؤل: أين هم الناشتين والناشتات والمدعون زورا أنهم حقوقيين وحقوقيات والرافضين لدخول تعز الجماعات والمليشيات المسلحة تحت شعار كرامة تعز من جرائم جماعات أمير الحرب (زريق)…
– الاجابة : صامتون خائفون مرتزقه منافقون عملاء؟!!…
-وهذه التساؤلات تؤكد هشاشة النخب في مقاومة تعز والتي أفرزت شوائب وجماعات عاثوا بمدينتنا الطاهرة فسادا تحت مبرر سخيف وغير منطقي وهو معركة تحرير مدينة تعز من أبنائها وأهلها لم تعد المدينة صالحة للعيش فيها إذ نالها القصف في أجزاء واسعة فيها أبنية وأسواق ومدارس ومساجد ومؤسسات خدمية وما لم يدمره العدوان السعودي ومرتزقته قد فجره أو عملوا على تلغيمه او قصفه وبعد أكثر من عام ونصف العام لا تزال عين اليمنيين على مدينة تعز المهجورة لا يرى السكان فائدة من محاولة رفع أنقاض حتى الأبنية المتضررة جزئيا ومثلها لا يستطيع مواطنو مدينة تعز وأطرافهما العودة لبعث الحياة مجددا في منازلهم وشوارعهم بسبب وجود الجماعات لإرهابية التي يقودها أمير الحرب عدنان زريق…
– إن التحرير أصبح يعني التدمير تلك هي المعادلة ومؤداها أن لا تقوم قائمة لهذه المدينة ومدنيتها وتعمل هذه الجماعات بقيادة أمير الحرب عدنان زريق على أن لا يعود سكانها وتعيش في عصور إلى الوراء فمن يحررونهم يشردونهم ويحيلونهم إلى وضع أسوأ من ذلك الذي فرضته الجماعات الإرهابية التابعة (لزريق الشبواني) عليهم ومن هم هؤلاء المحررون أنهم من (أبين و شبوه وذمار وإب وصنعاء وأجانب)
– لم تعد الأهداف التي سعى المخططون الكبار لتحقيقها عبر الاجتياح الداعشي للحالمة سرا خافيا وهي تفتيت النسيج الاجتماعي وإشعالها بحرب طائفية خدمة لأمن وتمدد وهيمنة العدوان السعودي إلا أن تقاسم الأدوار والغنائم بعد تحقيق هذا الهدف يبقى بحاجة لشرح وتفصيل من بين هذه السخافات أن البعض ما زال يصدق أن السعوديين قاموا بما قاموا به بعيدا عن الرغبة الأمريكية ولذا لم نسمع من هؤلاء الصبية (بقيادة زريق)تعليقا علي التدخل الأمريكي.
– كل يوم تشاهد البشرية جمعاء بالصورة الملونة قتل أبناء تعز وبالطريقة التي لا تحتاج إلى توضيح أو بيان ثم يتبناها من يسمون أنفسهم مقاومة بفصائلهم المتعددة تحت مسميات كثيرة والتي يقودها (عدنان زريق الشبواني) ورغم قباحة هذه الجرائم وجبنها التي يشئمز منها حتى من ليس له دين أو أخلاق ، وصارت وصمة عار لا تغسله مياه المحيطات بحق مرتكبيها وفظائع تقشعر لها الأبدان ترتكبها العصابات الإرهابية المسلحة الدخيلة في مدينة تعز من قتل وخطف وترويع وتخريب وحرق للممتلكات العامة والخاصة واستخدام المدنيين دروعاً بشرية..
– أن إعمال والتنكيل بأبناء تعز من قبل أشخاص دخلاء وأعمال الاغتيالات تجعلنا نتألم عليهم .
– قصص وحكايات مؤلمة يعانيها الأهالي ويسردوها وأعينهم قد اغرورقت بالدموع فالإرهابيون لم يرأفوا بحالهم ولم يرحموا أطفالهم بل سرقواً افراحهم وأحلامهم وحولوا المدينة إلى بوابة للموت المحتم.
فمن ينقذ تعز ومقاومتها من عصا الخائن علي محسن. المدعو أمير الحرب (عدنان زريق)؟!!!!