أدانت واستنكرت قصف الصالة الكبرى بالحديدة وجناح الخيالة بالكلية الحربية:
نعت الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان نجمي المنتخب الوطني للفروسية أحمد الحرازي وعلي القفيلي اللذين استشهدا إثر الغارات الجوية التي شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الكلية الحربية بالعاصمة صنعاء يوم الثلاثاء الماضي.
حيث استهدف العدوان جناح الخيالة واسطبل الخيول بالكلية مما نتج عن تلك البربرية استشهاد عدد من منتسبي الكلية منهما نجمي المنتخب الحرازي والقفيلي إضافة إلى إصابة العديد من زملائهما وكذا لقيت الكثير من الخيول حتفها إثر تلك الغارات.
وادانت الهيئة استهداف جناح الخيالة واسطبل الخيول بالكلية الحربية كما أدانت الهيئة واستنكرت قصف العدوان للصالة الرياضية الكبرى بمحافظة الحديدة التي استهدفها العدوان يوم الثاني والعشرين من أغسطس المنصرم والتي انتهى العمل فيها مؤخرا وكانت جاهزة للتسليم إلا أن العدوان البربري دمرها قبل أن تتسلمها الجهات المعنية في وزارة الشباب والسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة لتكون صالة الحديدة هي المنشآة الشبابية والرياضية الرابعة والسبعين التي دمرها العدوان في مختلف محافظات الجمهورية.
وجاء في نص بيان النعي والإدانة الذي أصدرته الهيئة وتلقت “الثورة” نسخة منه ما يلي:
“وإذا تبعث الهيئة خالص عزائها ومواساتها لأسرتي الشهيدين وكل شباب ورياضيي الوطن في هذا المصاب الجلل، تؤكد أن هذه الجريمة البشعة تأتي استمراراً لاستهداف العدوان الغاشم لشباب ورياضيي اليمن وتدمير منشآتهم الشبابية والرياضية في عموم الوطن، كما أن هذه الجريمة تكشف حجم الحقد الدفين الذي يضمره حكام مملكة الشر وأعوانهم تجاه اليمن إنساناً وأرضاً ومنجزات”.
وأدان البيان قصف صالة الحديدة حيث جاء في البيان:
“كما تستنكر وتدين الهيئة القصف الهمجي الذي طال الصالة الرياضية الكبرى بمحافظة الحديدة يوم الثاني والعشرين من أغسطس الماضي والتي كانت الجهات المعنية على وشك استلامها من المقاول المنفذ بعد الانتهاء من مختلف الأعمال فيها إلا أن بربرية وهمجية العدوان طالتها في إطار التدمير الممنهج والمستمر الذي يشنه العدوان على منشآت شبابية ورياضية لم ولن تكون في يوم من الأيام مخزناً للأسلحة أو مأوى للمسلحين بل هي مساحات للشباب والرياضيين لممارسة هواياتهم وأنشطتهم المختلفة فيها”.
وأضافت الهيئة في بيانها: “ما شهده قطاع الشباب والرياضة من استهداف متعمد وقصف أهوج وتدمير حاقد منذ بدء العدوان في الـ26 من مارس 2015م والذي استهدف أربعة وسبعين منشأة شبابية ورياضية في معظم محافظات الوطن يعكس مدى تخبط العدوان وضعفه وعجزه عن مواجهة شباب ورجال اليمن في ميادين القتال ولجوئه إلى القصف الجوي وقتل المدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء واستهداف المنشآت والبنى التحتية المختلفة بما فيها الشبابية والرياضية والتعليمية والتنموية والصحية في الوقت الذي يتلقى فيه ضرباتٍ موجعةً وبأساً شديداً من رجال الرجال في أرض المعركة في ما وراء الحدود جعلت جيشه المدلل يتجاوز أبطال منتخبه لألعاب القوى في الفرار وهم يولون الأدبار تاركين مواقعهم وأسلحتهم غنائم لأعداد رمزية محدودة من رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أكدوا للعالم بأسره بسالة وشجاعة وبأس الإنسان اليمني المدافع عن أرضه وكرامته، وجعلت الجيش السعودي الهش مثار سخرية وتندر العالم وهو يمتلك أحدث ترسانة أسلحة في العالم”.
واختتمت الهيئة البيان بالترحم على الفارسين وكل شهداء الوطن الميامين متمنية الشفاء للجرحى، وعاش شباب ورياضيو وشعب اليمن أحراراً أعزاء ولا نامت أعين الجبناء.