خمس مائة يوم ويوم على العدوان؟؟
من السبت إلى السبت
أحمد الأكوع
تمضي أيام العدوان ولا يزال الصلف الصهيوسعودي مستمراً في قتل الطفل، والمرأة، والشيخ منتهكاً كل الحقوق والأعراف الدولية والقانونية ولا زال العالم والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية تغض الطرف عن جرائم العدوان الظالم عن اليمن وشعب اليمن، في الأيام القليلة الماضية أرتكب العدوان السعودي الأمريكي جرائم بشعة في حق عائلات من صعدة ومديرية مديرية نهم ومنطقة ذباب ومصانع وسط العاصمة صنعاء وغيرها من الانتهاكات الإنسانية.
تمضي أيام العدوان لتسجل في التاريخ أن هنا على أرض السعيدة تمثل الصمود الأسطوري في مقابل إجرام وحشي وعدوان غاشم ومهما طال الزمن فجرائم العدوان لن تغتفر بالتقادم وحتى لو استمر العدوان ليصل إلى ألف ليلة وليلة فلا يمكن لشعب اليمن الأبي أن ينسى الدم الذي يسفكه العدوان كل يوم ولا بد من الأخذ بالثأر مهما طال الزمن أو قصر.
وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يتخذوا المواقف الجادة والإنسانية تجاه التعنت السعودي – الأمريكي وأن يتحمل مسؤوليته وسكوته لمدة خمسمائة يوم ويوم على هذا العدوان غير المبرر وليعلم العالم والناس اجمع الساكتين عن ظلم الظالم بأن الله لا يرضى لعباده الظلم وأنه العدل ولا بد من نصر قريب قادم .
قال تعالى” إنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ38/22أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ39/22الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ40/22الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ”
جهل بني إسرائيل..؟؟
كانوا والله أعلم من أجهل الأمم وأغلظهم وأبعدهم عن الصواب وأبلدهم عن استدراك الحث، إلا ترون أنهم بعدما جاوز الله تعالى بهم البحر وغرق آل فرعون وهم ينظرون قالوا لموسى عليه السلام: حين مروا على قوم عاكفين على أصنام لهم ” يا موسى أجعل لنا إلها كما لهم آلهة” ثم أتخذوا العجل وعبدوه وظنوا أنه إلههم وآله موسى .. وأنه نسى وبحسب هذه الأحوال اقتضت الحكمة أيضاح الآيات والإعلام وتكثيرها لهم وكما نعلم بأن الله سبحانه كان قد أنزل على موسى التوراة وبين أحكام الحلال والحرام وظهر أمره عليه السلام أتم ظهور وهكذا كانت إعلام موسى أكثر وآياته أظهر وقد جاء موسى في زمن ازدهار السحر ولذلك فقد جمع فرعون خلق كثير من السحرة من أنحاء مصر لكن السحرة عرفوا الحق فآمنوا به.
شعر:
قل للحواس إن الله أكرمنا
بما ترون ومنه الفضل والمدد
الحمدلله كم فينا لخالقنا
مواهب ليس يحصى شكرها أحد
فأن قدرتم تحويل أنعمه
عنا فدونكم يا قوم فاجتهدوا.