> حزب الحق: الصراري تشهد جريمة مروعة وإبادة عنصرية
> حزب شباب العدالة: ما يحدث في الصراري ناقوس خطر يهدد النسيج الاجتماعي
> حزب البعث: الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم ارتكبت بحق آل الرميمة وأبناء تعز
> حزب الأمة: ندين القتل العبثي وإحراق المنازل والمساجد
> الأحزاب المناهضة للعدوان: نستنكر الصمت المخزي من قبل المجتمع الدولي لما يحدث في الصراري
> الجبهة الوطنية لأبناء الجنوب: نحمل الأمم المتحدة مسؤولية المجازر والانتهاكات
> اتحاد القوى الشعبية: قرى الصراري تتعرض لأصناف القتل والتشريد والتنكيل
> مجلس التلاحم القبلي: الجرائم عيوب سوداء تخالف أعراف القبيلة
> المجلس الزيدي: عمليات التطهير استهدفت الوجود الشافعي الصوفي
> حكومة أطفال اليمن: نطالب بتدخل عاجل لوقف الجرائم ضد أبناء الصراري
الثورة/ سبأ/ محافظات
أدانت الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية الجرائم التي تتعرض لها قرى الصراري بمحافظة تعز من تنكيل وقتل وتدمير للبيوت والمساجد، وما يحدث من جرائم إبادة وتطهير عرقي، كما نفذت العديد من الهيئات والمؤسسات والتكتلات المدنية وقفات احتجاجية داعية إلى سرعة التدخل إزاء ما يتعرض له أبناء الصراري من انتهاكات وجرائم وحشية ومجازر بشعة، مستنكرة الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.
وفي هذا السياق عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق عن إدانتها الشديدة واستنكارها للجريمة الإرهابية التي تنفذها مجاميع الإرهاب والارتزاق بمحافظة تعز بحق سكان قرية الصراري بمديرية صبر الموادم .
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها إن قرى الصراري « تشهد فصول جريمة مروعة وحرب إبادة عنصرية طائفية بحق أبنائها قتلا وحرقا واختطافا وترويعا للنساء والأطفال والمسنين ، ونهبا للممتلكات وتخريبا للمساجد والبيوت تذكرنا بممارسات العصابات الصربية في البوسنة ، والعصابات الصهيونية الداعشية في فلسطين وسوريا « .
وأوضح البيان أن هذه الجرائم النكراء التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بأيادي عملائه تأتي في سياق محاولات إثارة الفتنة الطائفية والمناطقية بين اليمنيين ، ويتحمل مسؤوليتها قيادات الإصلاح والاشتراكي والناصري وغيرهم من المحرضين والمتواطئين .
وأكد الحزب أن هذه الجرائم جرائم حرب لا تسقط بالتقادم وستتم ملاحقة القتلة والضالعين فيها ومحاكمتهم أمام القضاء ، معبراً عن تضامنه مع ضحايا هذه الجرائم.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني الذين يتصدون للعدوان السعودي الأمريكي الهمجي إلى توحيد الصفوف في وجه هذه الأعمال الإرهابية وتوثيق عرى الأخوة بين جميع فئات المجتمع وإسقاط مؤامرة تفتيت اليمن وغزوه واحتلاله .
إلى ذلك أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق أهالي قرية الصراري بمحافظة تعز.
وأكد بيان صادر عن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن- أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي سبق وأن ارتكبت بحق بيت الرميمة وأبناء تعز وكل اليمن والتي ترتكبها قوى العدوان وأدواته ومرتزقته.
وقال البيان: «نحن إذا ندين هذه السلوكيات الإجرامية التي تدخل في نطاق جرائم الحرب والتصفيات العرقية، فإن هذه الجريمة يتحمل وزرها المبعوث الدولي ومنظمته كمسؤولين مباشرين بعد العدوان السعودي الأمريكي الذي استغل مفاوضات الكويت للإيعاز ﻻادواته لممارسات المزيد من الجرائم بهدف فرض واقع جديد على الأرض».
وأضاف «إن الواقع الذي تريده قوى العدوان لن يتحقق ولكنه سيحقق المزيد من الجرائم والمذابح وسيدفع ثمنها أبرياء اليمن بصورة عامة وأبناء تعز بصورة خاصة وهذا ما سبق أن تفوه به الفار هادي وتوعد تعز به وليس خافيا على احد ما ينوي فعله العدوان الوهابي بتعز وبأبناء تعز».
كما أكدت القيادة القطرية للحزب أن المنظمات الدولية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني كونها منحت غطاءاه للعدوان ولم تعمل على وقفه، وخوض محادثات جدية وفعالة لكنها اكتفت بتهديد أطراف الصراع وت ركهم يلتفون حول طاوﻻت حوار جوفاء، فيما هناك على الأرض دماء تسفك وأعراض تنتهك في سابقة غير معهودة في تاريخ الحوارات والصراعات الأهلية.
وحمل البيان دول العدوان وفي مقدمتها نظام بنى سعود وكذا المنظمة الدولية ومبعوثها كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية عما يجري في تعز تحديدا وفي منطقة الصراري على وجه الخصوص وما قد يجري في مناطق أخرى.. مؤكداً أن ما جرى ويجري سيبقى وصمة عار في جبين الجميع.
كما جددت الأمانة العامة في بيان لحزب شباب العدالة والتنمية إدانتها لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ عام ونصف والمجازر الوحشية التي ترتكبها أدواته في كافة محافظات الجمهورية.
وأوضحت الأمانة العامة في بيان أن ما يحدث في قرى الصراري بمحافظة تعز يمثل ناقوس خطر يهدف إلى التطهير العرقي وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني بما يخدم مشاريع القوى الاستعمارية عبر أدواتها في الداخل لتمزيق اليمن وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد .
وحمّل البيان قوى العدوان والأمم المتحدة مسؤولية تلك المجازر العنصرية وتبعاتها المختلفة ، مطالباً بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن .
وثمّن البيان تضحيات الجيش واللجان الشعبية وما يحققوه من انتصارات ضد قوى العدوان ومرتزقته ، داعياً الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف ودعم الجبهات بالمال والسلاح حتى تحقيق الانتصار .
من جانبه استنكر حزب الأمة الجرائم البشعة وعمليات الإبادة الجماعية والتهجير والإحراق وكل أعمال العنف التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في قرية الصراري و القرى المجاورة لها في محافظة تعز .
وعبر الحزب في بيان عن إدانته لعمليات القتل العبثي والسحل والتنكيل بالبشر وإحراق المنازل والمساجد والحصار الخانق علی قرية الصراري وما جاورها منذ أكثر من عام أمام صمت مريب من المجتمع الدولي وتواطؤ عالمي غير مسبوق .
وحمل البيان تحالف العدوان السعودي الأمريكي والأمم المتحدة المسؤولية الجنائية والقانونية عن كل تلك الجرائم التي تخالف كل المعاهدات والمواثيق والاتفاقات الدولية التي تنص على حماية حقوق وحرية المدنيين .
كما طالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسرعة التحرك الجاد لمنع المزيد من الجرائم وتحمل مسؤوليتها القانونية و الأخلاقية تجاه ما يحدث لأبناء قرية الصراري ، ودعا كافة أبناء الشعب اليمني للوقوف الجاد أمام هذه الممارسات التي تتنافى مع قيم وأخلاق أبناء اليمن .
كما طالب حزب الأمة جميع الجهات المعنية محلية ودولية بسرعة إنقاذ بقية الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ من أبناء القرية وتحمل مسؤوليتهم أمام تلك الجرائم البشعة التي يتعرض لها أبناء الصراري وإنهاء كل الأعمال الإجرامية و الهمجية للمرتزقة وحماية المواطنين من أبناء القرية و القرى المجاورة .
بدورها استنكرت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان الجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في قرية الصراري و ما جاورها بمحافظة تعز .
وعبرت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان في بيان لها عن قلقها وإدانتها الشديدة لجرائم القتل والتشريد للأبرياء من النساء و الأطفال و الشيوخ والتدمير والإحراق للمباني والمساجد والحصار الخانق من قبل المرتزقة وإذنابهم باستخدام مختلف الأسلحة وكل أساليب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. أمام صمت مخز من قبل المجتمع الدولي .
وطالب البيان الشرفاء والعقلاء من أبناء محافظة تعز خاصة ومن أبناء اليمن عموما بالتحرك الجاد والمسؤول لإنقاذ أرواح الأبرياء من أبناء القرية وحمايتهم .
ودعا البيان اللجنة الثورية العليا واللجنة الأمنية العليا وكافة والجهات ذات العلاقة إلى التحرك لوقف استمرار تلك الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها أولئك القتلة والمجرمون من دواعش ومرتزقة العدوان في تلك المنطقة .
وحمل بيان الهيئة الأمم المتحدة المتحدة ودول تحالف العدوان ومرتزقتهم المسؤولية الجنائية والأخلاقية والإنسانية جراء الجرائم المرتكبة والمستمرة والتي تشكل امتداد للعدوان والمشروع السعودي الأمريكي الصهيوني في المنطقة عموما واليمن على وجه الخصوص , مطالبا كافة المنظمات العالمية والهيئات وأحرار العالم بالقيام بواجبهم حيال ذلك.
إلى ذلك أدانت اللجنة التنسيقية للجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال الجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في قرى الصراري والقرى المجاورة في محافظة تعز .
وعبرت اللجنة في بيان لها عن إدانتها للجرائم التي يرتكبها المرتزقة بعد اقتحامهم للقرية الذي ترافق مع عمليات قصف عشوائي بالمدفعية والقذائف الصاروخية استهدفت عشرات المنازل وأرغمت عشرات العائلات على النزوح إلى قرى مجاورة .
وحمل البيان الأمم المتحدة مسؤولية ما يجري من مجازر وانتهاكات بحق المدنيين في القرية , مؤكدا أن الأمم المتحدة لم تقم بواجبها في حماية المدنيين وتنفيذ الاتفاقات التي تنص على حماية وحرية المدنيين .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية بالتحرك الجاد والسريع وتحمل مسؤوليتهم تجاه المدنيين الذين يتعرضون لحرب إبادة في قرى الصراري
كما حملت اللجنة التنسيقية للجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال دول تحالف العدوان مسؤولية ما يجري من قبل مرتزقتهم وعملائهم من أعمال بشعة بحق النساء والأطفال من أبناء قرى الصراري .
كما دعت الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية كافة القوى الوطنية الخيرة داخل الوطن وفي مقدمتها الجيش واللجان الشعبية إلى المسارعة في حماية المواطنين والدفاع عنهم والتصدي لعدوان القوى الإرهابية ومشروعها المدمر للسلم الاجتماعي في اليمن.
وأدانت الأمانة العامة في بيان لها الاقتحام الوحشي وجرائم الإبادة والقتل والحصار والتهجير التي يتعرض لها أبناء قرية الصراري على أيدي الجماعات المتطرفة والقوى التي مارست ولا زالت تمارس صنوف القتل والتشريد وإحراق المنازل وتفجير المساجد والقصف العشوائي بحق المواطنين الآمنين في قرى الصراري بمحافظة تعز .
وطالب البيان كل المنظمات الإنسانية والحقوقية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها في إدانة هذه الأعمال الوحشية التي تمارسها قوى الشر والظلام بحق المواطنين في قرية الصراري والعمل على حماية الأبرياء وإنقاذهم قبل فوات الأوان.
من جهة أخرى أدان حزب الوفاق الوطني الجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرية الصراري وما جاورها بمحافظة تعز.
وأشار الحزب في بيان إلى أن ما تتعرض له قرية الصراري من أعمال قتل وذبح وسحل وتدمير وإحراق وطمس كامل لمعالم الحضارة والإنسانية تتنافى مع القيم والمبادئ والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية وكافة أحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم في إيقاف جرائم العدوان وإنقاذ قرية الصراري مما تتعرض له من جرائم وحرب إبادة جماعية .
إلى ذلك عقد أعيان وأبناء محافظة تعز صباح أمس الأربعاء في ساحة الصالة الرياضية جوار المجمع الصناعي لعائلة سعيد أنعم لقاء موسعاً للوقوف أمام جريمة مرتزقة العدوان بحق أبناء قرية الصراري، بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد ووفد إعلامي وحقوقي.
وفي اللقاء أشار محافظ محافظة تعز عبده الجندي إلى أن اللقاء تضامنا مع أبناء قرية الصراري التي تعتبر القرية الثانية التي ارتكب فيها مرتزقة العدوان مجازر إرهابية.
وأضاف الجندي: لقد عقدنا اتفاقاً مؤخرا مع مرتزقة العدوان أبرز بنوده وقف القتال وفتح المعابر ويحتفظ كل طرف بالمناطق التي يسيطر عليها.. إلا أن المرتزقة نقضوا العهد وانقضوا على قرية الصراري والقرى المجاورة لها غفلة.. ونحن لا نعلم إلى الآن ما هو مصير من تم أسرهم فهم محاصرون منذ أكثر من عام.
وقال محافظ تعز: كانت يدنا مفتوحة للصلح مع مرتزقة العدوان.. إلا أنهم فضلوا ارتكاب جرائم شنيعة في حق أبناء الصراري والسروري.. وليعلموا أن يد العدالة ستطالهم.
وتساءل الجندي عن سبب إثارة العرقية التي وصفها بالنتنة.. داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل السريع وحماية المأسورين من أبناء الصراري لدى مرتزقة العدوان.. مشيرا إلى أن الإرهاب الموجود في اليمن برعاية ودعم السعودية.
من جانبه قال قائد المنطقة الرابعة العميد عبدالله الحاكم: لقد حان الوقت لأن يتحمل الجميع مسؤوليتهم تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان.. ويجب أن يعي الجميع خصوصا أبناء تعز جميعا الخطر المحدق بهم إذا لم يتحركوا للدفاع عن أنفسهم . فهناك تجاوزات للقيم والأخلاق وارتكاب جرائم لم تحدث عبر التاريخ في العالم واليمن خاصة.
وأضاف الحاكم: إن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي يحاولون توجيه مسار القضية إلى مسار مناطقي وعنصري عبر إعلامهم وبأساليب قذرة.. فالولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على مرتزقة العدوان في الداخل في إثارة هذه النعرات العرقية.
وأكد قائد المنطقة الرابعة على ضرورة أن يتحمل كبار أعيان ومواطني تعز بشكل خاص والمجتمع اليمني بشكل عام مسؤوليتهم للحد مثل هذه الجرائم.. ويكفي ما حصل ويجب تصحيح أخطائنا، ولنتجه نحو العمل والتعامل مع الواقع الميداني بما تقتضيه المصلحة العامة.
كما جدد مجلس التلاحم القبلي استنكاره وإدانته للجرائم البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرى الصراري والقرى المجاورة في محافظة تعز .
وعبر مجلس التلاحم القبلي في بيان له عن استنكاره للجرائم البشعة التي ارتكبها المرتزقة بحق أبناء القرية , معتبرا تلك الجرائم عيوباً سوداء تخالف أعراف القبائل اليمنية الأصيلة وعاراً سيلاحق مرتكبيها.
ودعا البيان مشايخ ووجهاء وأبناء قبائل تعز وقبائل اليمن إلى القيام بواجبهم الديني والوطني والوقوف بحزم في وجه هذه الجماعات المارقة على الدين والقبيلّة والشيم والقيم وكل الأعراف والشرائع والدساتير الدولية والمحلية.
كما أدان البيان الصمت والتواطؤ المخزي لمنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية على هذه الأعمال والجرائم البشعة , محملا دول تحالف العدوان الغاشم المسؤولية الكاملة لما لحق بأبناء هذه القرية.
كما طالب مجلس التلاحم القبلي قيادة الثورة بتحمل مسؤوليتها في تحرير هذه القرى والقبض على مرتكبي هذه الجرائم لتنالهم يد العدالة .
كما أدان المجلس الزيدي الإسلامي اجتياح القوى التكفيرية المنتمية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي في محافظة تعز لعزلة الصراري وارتكابها المجازر بحق أهلها.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن «ترويع الساكنين الآمنين من الأطفال والنساء والمرضى في القرية وتهجيرهم منها واعتقال الكثير منهم وإحراق المساجد والبيوت وارتكاب عمليات تطهير إثنية وعرقية، استهدفت الوجود الشافعي الصوفي في تلك المنطقة وأسرة آل الجنيد الشهيرة تنكّر واضح وارتداد فاضح عن تاريخ اليمن وفكره وتراثه» .
وأضاف « هذا الاجتياح الوحشي الغاشم لعزلة صغيرة أتى بعد عام من الحصار الخانق والقصف بجميع الأسلحة ليختموه بإحراق الزاوية المحمدية الصوفية ولمكتبتها العامرة بنفائس الكتب العلمية من تراث اليمن العريق وإحراق مسجد جمال الدين الأثري التاريخي في القرية أيضا، في تناغم واضح وتشابه كامل مع معتقدات وأفكار مملكة داعش الكبرى في أرض نجد والحجاز، وخلافة داعش في الموصل والرقة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على واحدية المشروع الشيطاني، الذي يتخذ من الإسلام والمسلمين أعداء ومن الصهاينة والأمريكان أصدقاء وأولياء، وهو المشروع الذي تشجعه أمريكا ودول الاستكبار العالمي « .
وأوضح البيان أن هذا الفكر التكفيري الذي يستهدف فكر الإسلام المحمدي الأصيل، مولع بالقتل لا يفرق بين شيعي ولا سني، ولا شافعي ولا زيدي، وإن هؤلاء المجرمين الذين لا يكفون عن القتل حتى لبعضهم، ليسوا سوى أدوات حقيرة للعدوان السعودي الأمريكي .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة وتوقيتها تذكر بجريمة هذه القوى في حق آل الرميمة ذبحا وقتلا وسحلا ورميا من أعالي البيوت، بما يؤكد الإصرار على الجريمة الموغِلة في الخسة والحقارة والوحشية ، وصرف الأنظار عما يتكبده أسيادهم في جبهات الحدود .
وأكد البيان أن هذه الجرائم ستطال الجميع إن لم يهب الجميع للدفاع عن وجودهم وكرامتهم ودينهم، داعياً الشعب اليمني إلى رفد جبهات القتال، ودعم المجاهدين في كل مكان لإنصاف مظلومي عزلة الصراري وآل الرميمة وغيرهم وإعادة حقوقهم والاقتصاص من ظالميهم، وتحرير أرضهم وتحرير جميع مناطق اليمن المحتلة .
من جانبها أكدت نقابة المهن التعليمية والتربوية بمحافظة الحديدة أن ما يتعرض له المواطنون في قرية الصراري بمحافظة تعز جرائم حرب وإبادة مكتملة الأركان تضاف إلى السجل الإجرامي للعدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.
وأشارت النقابة في بيان لها تلقت /سبأ/ نسخة منه إلى أن ما تتعرض له القرية من حصار وقصف وقتل وإحراق للمنازل من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وأذنابهم يتنافى مع كل القيم والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية إزاء ما تتعرض له قرية الصراري والقرى المجاورة لها من عدوان وحصار وقتل وتنكيل.
كما أدانت الجبهة الإعلامية بمحافظة الحديدة ما تتعرض له قرية الصراري بمحافظة تعز من قصف وحصار وحرق للمنازل وقتل للمواطنين من قبل مرتزقة العدوان السعودي- الأمريكي.
وأشارت الجبهة الإعلامية في بيان لـ /سبأ/ نسخة منه إلى أن ما يتعرض له أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها من أعمال إجرامية يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والشرائع السماوية.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه تلك المجازر والانتهاكات والعمل على إيقاف كل الجرائم التي يتعرض لها أبناء قرية الصراري من قبل العدوان السعودي- الأمريكي ومرتزقته، ورفع الحصار المفروض عنها.
بدورها أدانت حكومة أطفال اليمن الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في قرى الصراري بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز يوم أمس الأول .
واستنكرت الحكومة في بيان لها قيام المجموعات المسلحة المدعومة من دول تحالف العدوان باقتحام قرية الصراري والقرى المجاورة لها وإحراق منازل المواطنين وقتل وذبح عدد من السكان واختطاف عدد آخر بينهم نساء وأطفال .
وناشد البيان كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بسرعة التدخل العاجل لوقف هذه الجريمة وتداعياتها المحتملة . وكذا الضغط على دول تحالف العدوان ومرتزقتها في الداخل لإيقاف أعمال القتل الممنهج والتنكيل والتطهير العرقي بحق سكان قرية الصراري والقرى المجاورة لها.
وطالب البيان بالضغط على تلك الجماعات المسلحة من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى وخصوصا الأطفال والنساء.
واستنكر رئيس الاتحاد العام لأطفال اليمن مصطفى منصر الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أطفال وأهالي قرى الصراري بمحافظة تعز .
وأوضح منصر في تصريح لـ /سبأ/ أن اقتحام القرية وإحراق المنازل وذبح واعتقال المواطنين وتهجيرهم جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل لإيقاف هذه الجرائم بحق المواطنين في قرية الصراري والقرى المجاورة لها.
وطالب بالضغط على الجماعات المسلحة المدعومة من دول العدوان من أجل الإفراج عن المختطفين من أبناء القرية .
كذلك أدان ملتقى الطالب الجامعي ما يتعرض له أبناء قرية الصراري من استباحة للحرمات من قبل عصابات الخراب والدمار وانتهاك للشرائع والأعراف والقوانين المواثيق الدولية.
وحمل الملتقى في بيان صادر عنه تحالف العدوان السعودي الأمريكي مسؤولية ما يحدث بحق أبناء قرية الصراري وأهاليهم وذويهم الذي وفر الغطاء العسكري والسياسي والإعلامي لهذه الجماعات التكفيرية الإرهابية، وشرعن هذه الجرائم وأوجد مجالاً لعربدة هذه الثقافة الدخيلة على اليمن .
وقال» إن ما يجري في قرية الصراري دليل واضح على حقد هذه الجماعات التكفيرية، فماذا تبقى من الإنسانية بعد الهجوم على أهالي آمنين في بيوتهم، وإخراجهم من ديارهم بغير وجه حق، وماذا تبقى من الأديان والأخلاق بعدما أحرقوا البيوت والمساجد وأخذوا النساء والأطفال وقتلوا الرجال واحتجزوا عشرات المواطنين أطفالاً ونساء وتم أخذهم إلى جهة غير معلومة».
وأضاف» إن هذه الثقافة التكفيرية الدخيلة لا تمت بأية صلة لمجتمع حافظ على أعرافه وتقاليده طوال عقود من الزمن، وحافظ على نسيج واحد رغم اختلاف المدارس الدينية « .
ودعا الملتقى الأمم المتحدة إلى توضيح ماهية الأدوار التي تلعبها، في ظل حالات التنكيل المتعمد بحق الأطفال والنساء والطلاب في قرية بأكملها.. وقال:» إذا كانت عاجزة عن الوفاء بمواثيقها وعهودها لحفظ السلام من منطلق الحق الإنساني، فالأحرى بها إحراق تلك المواثيق والقوانين، احتراما لدماء الأطفال والنساء التي أبيحت على مرأى ومسمع الجميع بسلاح أمريكي سعودي تتغاضى عن جرائمه في كل وقت».
كما دعا أحرار محافظة تعز إلى رص الصفوف ومواجهة مجازر الإبادة والتطهير العرقي الممارسة بحق المواطنين، بكل ما يناسب من خيارات الردع والمواجهة .
ودعا البيان العلماء والنخب والمثقفين، لتكثيف العمل التربوي والثقافي التوعوي لنبذ هذه الأفكار التكفيرية الدخيلة على المجتمع اليمني، والتي لا تمت لأخلاق وشريعة الإسلام بأية صلة.
من جهة أخرى نظمت قيادة ومحلي محافظة صعدة أمس وقفة احتجاجية تنديداً واستنكاراً لما تتعرض له قرى الصراري بمحافظة تعز من جرائم حرب على أيدي مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.
وفي الوقفة التي تقدمها محافظ صعدة محمد جابر عوض، أدان المشاركون الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مليشيات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أهالي قرى الصراري من حصار وقتل واختطاف وغيرها من الأعمال الإجرامية الشنعاء.. مشيراً إلى أن هذه الأعمال تتنافى وعادات وتقاليد الشعب اليمني ودين الإسلام الحنيف.
وحمل المشاركون في الوقفة دول تحالف العدوان الغاشم والأمم المتحدة مسؤولية كل الجرائم التي يرتكبها العدوان في اليمن عموماً وتعز على وجه الخصوص.
وطالبوا الجيش واللجان الشعبية بالقيام بدورهم في إنقاذ أبناء تعز من سكاكين دواعش التحالف وأن لا يأبهوا لأي ضجيج قد ينشأ حيال الذود عن أبناء تعز واليمن بكافة أطيافه.
كما نظمت السلطة المحلية ومشائخ وأبناء مديرية السودة بمحافظة عمران أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان السعودي الأمريكي في خرق وقف إطلاق النار .
واستنكر المشاركون في الوقفة ما تتعرض له قرية الصراري من حصار وقصف وقتل وتنكيل وإحراق وتدمير لمنازل المواطنين من قبل مرتزقة العدوان والجماعات الإرهابية.
وحمل المشاركون، الأمم المتحدة مسؤولية الجرائم التي يتعرض لها أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها .
وأكد مشائخ وأبناء السودة استعدادهم التضحية والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.