الثورة نت /
ناقش اللقاء التضامني الموسع لأبناء تعز الذي عقد اليوم في الصالة الرياضية بصنعاء، تداعيات وآثار جرائم مرتزقة العدوان بحق أبناء قرية الصراري والمخاطر المجتمعية الناجمة عن توسع التنظيمات الإرهابية التي يحاول النظام السعودي استخدامها لإثارة فتن طائفية ومناطقية.
وفي اللقاء الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد وعدد من الوجهاء الأعيان والناشطين الحقوقيين والإعلاميين بتعز، أكد محافظ تعز عبده محمد الجندي أن اللقاء يأتي تضامنا مع أبناء قرية الصراري التي تعتبر القرية الثانية التي يرتكب فيها مرتزقة العدوان مجازر إرهابية.
وقال ” إن السلطة المحلية بتعز كانت قد رعت مؤخرا اتفاق مع مرتزقة العدوان يدعو في أبرز بنوده إلى وقف القتال وفتح المعابر واحتفاظ كل طرف بالمناطق التي يسيطر عليها، إلا أن المرتزقة نقضوا العهد واقتحموا قرية الصراري والقرى المجاورة لها في غفلة ولا نعلم إلى الآن ما هو مصير من تم أسرهم فهم محاصرون منذ أكثر من سنة “.
وأضاف ” كانت يدنا مفتوحة للصلح مع مرتزقة العدوان السعودي إلا أنهم فضلوا إرتكاب جرائم شنيعة في حق أبناء الصراري والسروري، وعليهم أن يعلموا أن يد العدالة ستطالهم عاجلا أم آجلا “.
وتساءل الجندي عن سبب إثارة النزعات والفتن الطائفية والمناطقية والعرقية .. داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل السريع لضمان حماية الأسرى والمعتقلين من أبناء الصراري لدى مسلحي المرتزقة.
وأشار محافظ تعز إلى أن الإرهاب الذي يمارسه مرتزقة العدوان في اليمن يتم برعاية ودعم سعودي.
فيما أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد عبدالله يحيى الحاكم أن الوقت قد حان لأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي .
وشدد على ضرورة أن يعي الجميع خصوصا أبناء تعز الخطر المحدق بهم إذا لم يتحركوا للدفاع عن أنفسهم من تغول وإرهاب هذه العصابات التي تجاوزت بسلوكياتها الإجرامية القيم والأخلاق وارتكبت جرائم لم تحدث عبر التاريخ في العالم واليمن على نحو خاص.
ولفت العميد الحاكم إلى أن مرتزقة العدوان يحاولون توجيه مسار القضية إلى مسار مناطقي وعنصري عبر إعلامهم وبأساليب باتت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أي مواطن .. مشيرا إلى أن أمريكا تعتمد على مرتزقة العدوان في الداخل في إثارة هذه النعرات العرقية.
وأكد ضرورة أن يتحمل وجهاء وأعيان وأبناء محافظة تعز بشكل خاص والمجتمع اليمني بشكل عام مسؤوليتهم للحد من هذه الجرائم ويكفي ما حصل ويجب أن نصحح الأخطاء ونتجه نحو العمل والتعامل مع الواقع الميداني بما تقتضيه المصلحة الوطنية العامة.
سبأ