الثورة نت/..
أعلنت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية الأحد 24 يوليو/تموز أنها قررت ترك البت في مسألة مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد ريو 2016، للاتحادات الرياضية الدولية المعنية.
وبالتالي امتنعت اللجنة الأولمبية الدولية عن اتخاذ القرار في هذا الشأن بنفسها. وقد جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية بمدينة لوزان السويسرية.
وقالت اللجنة الأولمبية أن الرياضيين الروس لن يشاركوا في مسابقات ألعاب القوى أثناء الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، باستثناء لاعبة القفز الطولي داريا كليشينا، وذلك بناء على قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وجاء في بيان صدر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية أن “الرياضيين الروس لن يشاركوا في مسابقات ألعاب القوى أثناء الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، لأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى منعهم من هذا الحق”.
وذكرت اللجنة أيضا أن الرياضيين الروس المتورطين في تعاطي المنشطات في وقت سابق لن يشاركوا في ألعاب ريو الأولمبية 2016.
وجاء في البيان أن “اللجنة الأولمبية الروسية لا يمكن أن ترسل أي رياضي إلى الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، تم إيقافه في وقت سابق بسبب تعاطي المنشطات، حتى في حال انقضاء فترة إيقافه”.
وأكد باخ، أن مسؤولي وزارة الرياضة الروسية لن يحصلوا على وثائق الاعتماد لحضور الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
وأشار رئيس اللجنة الأولمبية كذلك إلى أن قرار اللجنة الأولمبية بمنع الرياضيين الروس، الذين تعاطوا المنشطات، من المشاركة في الأولمبياد، ومنح الاتحادات الرياضية الدولية باتخاذ القرارات بشأن الرياضيين الروس بشكل مستقل، يرسل إشارة إلى روسيا بأن الرياضيين الروس يجب أن يتحملوا المسؤولية عن منظومة المنشطات في البلاد، وفي الوقت ذاته تبقى هناك نافذة لمشاركة الرياضيين “النظفاء” في الأولمبياد.
وقد جاء ذلك في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، الذي نوقشت خلاله مسألة مشاركة المنتخب الروسي في الألعاب الاولمبية على خلفية فضيحة المنشطات.
هذا، وكانت لجنة مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، برئاسة ريتشارد ماكلارن، قد أصدرت يوم 18 يوليو/تموز تقريرا يتعلق بالتحقيق في حالات تعاطي المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي. وبعد صدور التقرير أوصت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للجنة الأولمبية الدولية بإبعاد المنتخب الروسي عن الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو هذا العام.
والجدير بالذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نشرت الخميس 12 مايو/أيار 2016، تصريحات رئيس مختبر موسكو السابق لمكافحة المنشطات، غريغوري رودتشينكوف، التي أعلن فيها، أن ما لا يقل عن 15 رياضيا روسيا، ممن أحرزوا ميداليات خلال الدورة الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، شملهم “برنامج المنشطات” الهادف إلى ضمان هيمنة الرياضيين الروس خلال الألعاب. وأعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن إجراء تحقيق في هذه القضية.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن لجنة تحقيق مستقلة تابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، اتهمت روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بانتهاك قواعد الوكالة الخاصة بالمنشطات، وأوصت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإبعاد الرياضيين الروس عن المباريات التي ينظمها الاتحاد الدولي، بما في ذلك عن مباريات ألعاب القوى خلال الألعاب الأولمبية عام 2016. وبالإضافة إلى إيقاف الرياضيين الروس، تم تعليق عمل مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بعد إصدار قرار بأن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، لا تتجاوب مع معايير الوكالة الدولية. وتم سحب الاعتماد من مختبر موسكو فيما بعد.
المصدر: سبوتنيك