قريبا.. السعودية ستنهار من الداخل
نجيب محمد الزبيدي
تشير الكثير من التقارير الواردة من الغرب إلى أن الأمير والطفل الغبي محمد بن سلمان قد قام بعدد من التدخلات المكلفة جدا ماليا وعسكريا في شؤون الدول الأخرى بما في ذلك بالدرجة الأولى إطلاق الحرب في اليمن، ثم إن تلك التقارير قد أكدت أو كشفت بأن المجرم بن سلمان هو الذي دعم قرار ضخ كميات إضافية من النفط وإغراق الأسواق العالمية مما أدى إلى انهيار الأسعار وانخفاض دخل المملكة إلى أقل من النصف حيث أدى ذلك إلى إجراءات التقشف الحالية وتخفيض الدعم عن الكثير من الخدمات والسلع الرئيسية .
إن المتأمل والراصد للاحداث سيدرك أن مملكة الشر والإرهاب قد لعبت أسوأ الأدوار بالمنطقة العربية، وهاهي التقارير قد أوضحت أن السعودية ومعها أمريكا هما من قامتا بدعم الجماعات التكفيرية الدولية المتمثلة بما يسمى داعش والقاعدة ماليا وعسكريا ولوجستيا كون تلك الجماعات الإرهابية أحد أهم أذرعها الاستخباراتية في اليمن أو غيره من البلدان العربية والإسلامية.
أظن بأن الكثير من الناس قد صاروا على علم أو اطلاع بأن السعودية هي من قامت بزراعة النبتة الشيطانية أو الفكر الوهابي الإرهابي في عقول الكثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية بدقة وإتقان ، أنا أعتقد أن الكثير من القادة أو المسؤولين في أوروبا وأمريكا قد صاروا على علم أو أنهم يعتقدون بأن المملكة الإرهابية السعودية على مفترق طرق وأنه إذا لم ينجح المجرم محمد بن سلمان في خططه ومشاريعه وحروبه سواء الآن أو بعد أن يصبح ملكا فإن البديل هو الانهيار وحدوث حالة من الاضطراب والفوضى تصب في مصلحة الجماعات الارهابية المتطرفة.
إن الكثير من التحليلات أو المعلومات الوارد من الداخل السعودي أقول: إن تلك المعلومات أو الاخبار المؤكدة قد أشارت إلى أن المملكة ستنهار من الداخل، ولعل السيناريو الأقرب أو المؤكد يقول: إن السعودية بالأساس تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية تشد بنيان المملكة السعودية هي النفط وعائلة آل سعود الحاكمة وأخيرا المؤسسة الدينية القوية.
إذاً فمن المرجح أن يحصل هو التنافس الحاد خلال الفترة القادمة بين أفراد العائلة الحاكمة والقوى الدينية والإقليمية والضغط الاقتصادي والذي يمكن أن يقوض
الركائز الثلاث التي تربط المملكة إلارهابية السعودية معا.