كليفلاند/ رويترز
فاز دونالد ترامب أمس الأول بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر.
وأعلن نجله الأكبر -دونالد ترامب الابن- أثناء اقتراع في المؤتمر القومي للحزب الجمهوري حصول والده على تأييد 1237 مندوبا وهو العدد اللازم لكي يصبح المرشح الرسمي للحزب ومواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة.
ومن المنتظر أن يعلن الحزب الديمقراطي رسميا الأسبوع القادم ترشيح كلينتون.
وسارعت كلينتون إلى الرد على ترشيح الحزب الجمهوري لترامب قائلة في تغريدة على تويتر بعد الاقتراع “دونالد ترامب أصبح للتو المرشح الجمهوري. فلنساهم معا الآن لضمان ألا تطأ قدماه أبدا المكتب البيضاوي.”
وحصل ترامب على تأييد 1725 مندوبا يليه السناتور تيد كروز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية تكساس وفاز بأصوات 475 مندوبا ثم جون كاسيك حاكم ولاية أوهايو وحصل على تأييد 120 مندوبا والسناتور ماركو روبيو عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا وفاز بأصوات 114 مندوبا. وحصل ثلاثة مرشحين آخرين على أصوات 12 مندوبا.
وبعد التصويت الرئاسي وافق مؤتمر الحزب في اقتراع صوتي على ترشيح مايك بينس حاكم ولاية إنديانا (57 عاما) لمنصب نائب الرئيس والذي اختاره ترامب.
ومتحدثا الى مؤتمر الحزب للمرة الاولى بعد فوزه بالترشيح ظهر ترامب (70 عاما) عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من نيويورك واعدا بالفوز في الانتخابات الرئاسية وخلق وظائف للأمريكيين وتعزيز الجيش وتأمين حدود الولايات المتحدة و”استعادة القانون والنظام” في البلاد.
وجاء ترشيح ترامب بعد يوم من تنظيم معارضين محاولة فاشلة لفرض تصويت لمعارضة ترشيحه في بداية مؤتمر الحزب الذي يستمر أربعة أيام.
إلى ذلك أظهر استطلاع لرويترز/إبسوس نشر أمس الأول أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب قلص الفارق بينه وبين منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى سبع نقاط مئوية من 15 نقطة أواخر الاسبوع الماضي.
ونشر الاستطلاع قبل ساعات من فوز ترامب رسميا بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر، ومن المنتظر أن يتم ترشيح كلينتون رسميا في مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الأسبوع القادم.
وأيد 43 % من الناخبين الذين من المرجح أن يصوتوا في انتخابات الرئاسة كلينتون في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 15 إلى 19 يوليو في حين أيد 36% ترامب. وشمل الاستطلاع 1069 ناخبا ويبلغ هامش الدقة فيه 3 نقاط مئوية.
وفي الاستطلاع السابق الذي أجرى في فترة الأيام الخمسة المنتهية في 14 يوليو جاء ترامب خلف كلينتون بفارق 15 نقطة مئوية.
وبدا أن الزيادة في نسبة التأييد لترامب ترجع بين عوامل أخرى إلى عدد الناخبين الذين لم يقرروا لمن سيدلون بأصواتهم. وهبطت نسبة الناخبين الذين لا يؤيدون أيا من المرشحين إلى 12% في أحدث استطلاع من 15% في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 10 إلى 14 يوليو.
Prev Post
Next Post