الثورة نت/
مدفعية الجيش واللجان فرّقت تجمعات حلفاء التحالف، في محافظة مأرب، وتشكل وحدات الجيش “درعاً قوية” في تباب محيطة بمعسكر كوفل (اللواء 312)، منعت محاولات تقدم الموالين للسعودية حسبما أوضح مصدر عسكري لوكالة خبر يوم الأربعاء.
فرت المجاميع الموالية للتحالف السعودي، الأربعاء 20 يوليو / تموز 2016، جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات الجيش واللجان الشعبية بالتباب المحيطة بمعسكر كوفل، فيما شنت مقاتلات سعودية معادية غارتين.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة “خبر”، أن الجيش واللجان نجحا في صد محاولتين نفذتهما تشكيلات موالية للسعودية على تبة النظارة والتباب المطلة على معسكر كوفل، من الجهة الشمالية، حيث تم إعطاب مدرعة تابعة لحلفاء التحالف خلال عملية التصدي.
وبحسب المصدر، فإن تسللاً “شنته المجاميع الموالية لتحالف العدوان من اتجاه منطقة “أتياس” الواقعة في الجهة الغربية لمعسكر كوفل؛ إلا أن قوات الجيش واللجان أفشلته، ورافقه قصف مدفعي من قبل المرتزقة باتجاه واديي أتياس وكوفل” ووفقاً للمصدر ذاته “المجاميع الموالية للسعودية فرت بشكل جماعي وتفرقت تجمعات عناصرها في الجهة الجنوبية لمعسكر كوفل (اللواء 312)، عقب قصف مدفعي نفذه أفراد الجيش واللجان”.
في غضون ذلك، ذكر المصدر، أن طيران التحالف السعودي شن غارتين استهدفت الأولى “أتياس” والثانية وقعت في منطقة بشرق سوق صرواح، أعقبهما تحليق في أجواء جبهات القتال بالمحافظة.
و أمس الثلاثاء، قصف الطيران السعودي بغارتين مناطق واقعة شرق صرواح، فجراً، وبعد ذلك شهدت سماء مديريتي وادي عبيدة وصرواح تحليقاً لمقاتلات العدوان، كما وقع قصف مدفعي نفذه الموالون لتحالف العدوان على مناطق متفرقة من “آل حجلان” ومناطق أخرى في “آل الزايدي”، شرق صرواح.