هيبة الدولة وشرف الجندية

جمال أحمد الظاهري –
مثلت القرارات الرئاسية الأخيرة نقلة جديدة للعمل الوطني والحكومي نحو آفاق أرحب من البذل والعطاء في رحاب وطن يستبين فيه الغث من السمين والمداهن من الصدوق¡ وأرست قواعد لبداية مختلفة لا يرتهن فيها قرار البلاد لإملاءات بعض المتنفذين أو أصحاب المصالح ومزاجية الأحزاب¡ طبعا◌ٍ كان هناك مساعدة اقليمية ودولية يحلو للبعض تسميتها تدخلات أو إملاءات من أطراف دولية¡

جاءت قرارات الهيكلة الأخيرة وإعلان المناطق السبع وتشكيلة وزارة الدفاع ورفدها بمنصب المفتش العام للقوات المسلحة بحمولة هدايا أكبر مما كان يتمناه أثخن واحد من المنادين بالهيكلة.
كان إعلان هذه القرارات بالنسبة لأغلب اليمنيين طبعا◌ٍ متوقعا◌ٍ ولكن ما لم يكن متوقعا◌ٍ الكيفية والتركيبة التي أعلنت.. طبعا◌ٍ هلل الشعب لها وكبر وانتكس من غالى بها وزمجر.
هذه القرارات اعتبرت عند السواد الأعظم من الشعب اليمني البداية القوية أقول القوية لأنه قد سبقها بدايات على طريق إصلاح الأوضاع وتقويم الاعوجاج.
مثلت القرارات الرئاسية الأخيرة نقلة جديدة للعمل الوطني والحكومي نحو آفاق أرحب من البذل والعطاء في رحاب وطن يستبين فيه الغث من السمين والمداهن من الصدوق¡ وأرست قواعد لبداية مختلفة لا يرتهن فيها قرار البلاد لإملاءات بعض المتنفذين أو أصحاب المصالح ومزاجية الأحزاب¡ طبعا◌ٍ كان هناك مساعدة اقليمية ودولية يحلو للبعض تسميتها تدخلات أو إملاءات من أطراف دولية¡ لا أنكر ذلك ولكن الجيد فيها أننا شعرنا أن رئيس البلاد بدا من خلال هذه القرارات متحررا◌ٍ من ضغوط هؤلاء المتنفذين ومراكز القوى المحلية الى حد ما وهذا يحسب له إذا ما راجعنا فيها الحالة الوطنية المتردية وفداحة ما أهدرناه في مراضاة هذا وذاك على مدى عقود.
المأمول اليوم أن تكون أي قرارات قادمة¡ أو مسيرة تنفيذ هذه القرارات أكثر تحررا◌ٍ وأكثر صرامة كي تكتمل الصورة عند من لا يزال مترددا◌ٍ في تغيير قناعته .. بحيث لا يجد لألاعيبه مرتعا◌ٍ أو متنفسا◌ٍ آخر يعبث من خلاله بغية إجهاضها أو الالتفاف على تفاصيلها.
بالنسبة للقادة الجدد للمناطق والألوية الجميع يتطلع إلى ما سيحققونه وكيف سيؤدون واجباتهم ومدى قدرتهم على استعادة هيبة الدولة وشرف الجندية .