اليونيسيف تجدد دعوتها لكافة الأطراف إلى إيقاف أسباب الأزمة الانسانية باليمن

الثورة نت /
جددت منظمة اليونيسيف لحماية الطفولة في اليمن دعوتها لكافة الأطراف إلى إيقاف كل أسباب الأزمة الإنسانية في اليمن.

وقال المتحدث باسم المنظمة محمد الأسعدي في لقاء صحفي بالإعلاميين عقدته المنظمة اليوم للتعريف بالأنشطة والبرامج التى نفذتها خلال النصف الأول من العام الجاري “إن المنظمة تعمل مع شركائها الدوليين والمحليين من أجل إبقاء الأنظمة الوطنية كالتعليم والصحة مستمرة ومتواصل نشاطها “.

وأضاف ” إن المنظمة تعمل حاليا مع شركائها لتفعيل وإعادة صندوق الضمان الاجتماعي الذي يخدم حوالي ثمانية ملايين موطن “.

وكان مسئولو القطاعات المختلفة في اليونيسف استعرضوا برامج اليونيسف في مختلف القطاعات خلال النصف الأول من العام الجاري وما أنجزته المنظمة من خطط وبرامج .

حيث أشارت أخصائية التغذية باليونيسيف رشا الأرضي إلى أن هناك أكثر من مليون و500 الف طفل مصاب بسوء التغذية العام، منهم 370 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد والوخيم ، وقد استهدفت اليونيسف علاج آلاف طفل خلال العام الحالي، أنجزت علاج 103 آلاف طفل منهم حتى منتصف 2016م.

وأوضحت أن اليونيسف تستهدف عشر محافظات ذات أولوية ومهددة بإنعدام الأمن الغذائي، وتم تغطية الاحتياجات أغلبها خدمات صحية، وستعمل المنظمة على استهداف بقية المحافظات الـ 12 وفقا لخططها الأولية.

وأشارت إلى أن الخدمات الصحية المقدمة تتمثل في تشجيع الرضاعة الطبيعية وتدريب القابلات ودعم المتطوعات المحليات لرفع الوعي للأمهات وتقديم خدمات علاجية وصحية والتغذية للأطفال في ألفين و848 مركزا لتقديم الخدمات العلاجية المجانية بزيادة عن العام 2015م بلغت أكثر من ألف و300 مركزا صحيا.

وذكرت أن ربع المنشآت الصحية في اليمن كانت قد أغلقت بعد الأزمة التي وقعت في اليمن، وعملت اليونيسف على إعادة تشغيلها كلها.

وكشفت عن وجود أكثر من 33 ألف عامل صحي وطبيب يعملون في أغلب المحافظات في مجال حملات التحصين شملت خمس حملات خلال العامين 2015 – 2016م، واستفاد من التحصين ضد شلل الاطفال نحو أربعة ملايين و500 ألف طفل عام 2015م ونحو أربعة ملايين و700 الف طفل في النصف الأول من عام 2016م.

فيما أشارت مسئولة المياه والإصحاح البيئي نادية الحارثي إلى أن برنامج الإصحاح البيئي والمياه استهدف أربعة ملايين مواطن تم الوصول إليهم بخدماته خلال النصف الأول من العام الجاري في محافظات تعز، صعدة، لحج، الضالع، وصنعاء وغيرها.

وأوضحت أن إمدادات المياه وصلت إلى بعض المناطق وخاصة صنعاء وتعز، حيث استفاد 64 ألف شخص بصنعاء وتعز منها، فيما تم توزيع 124 ألف حقيبة صحية للنظافة الشخصية في محافظات الجوف، عمران، صعدة، حجة، سقطرى، وتعز، وتم توعية 158 ألف شخص حول أهمية النظافة الشخصية للوقاية من الأمراض خلال ستة أشهر من العام الجاري.

وأكدت الحارثي أن اليونيسيف تكفلت بتشغيل محطات المياه والصرف الصحي وتوفير الوقود في عدد من المحافظات واستفاد منها نحو ثلاثة ملايين و800 ألف شخص، بالإضافة إلى دعم قطاع صناديق النظافة وتجميع المخلفات في ست محافظات، حيث تم رفع أكثر من 3000 آلاف طن خلال النصف الأول من هذا العام.

وفي قطاع التعليم أوضحت اخصائية التعليم باليونيسيف الدكتورة افتكار الشامي أن المدارس تضررت بشكل كبير جراء النزاع، حيث تضررت بالعاصمة صنعاء أكثر من 200 مدرسة وقامت اليونيسيف بترميم وإعادة تأهيل وبناء أكثر من 59 مدرسة في 18 محافظة، وتتكفل بدعم العملية الامتحانية للشهادة العامة الأساسية والثانوية لنحو 600 ألف طالبا وطالبة، وطباعة الكتاب المدرسي للصفوف من أول إلى ثالث أساسي.

وبينت الشامي أن برنامج التعليم يهتم بالدعم النفسي للأطفال وتوزيع الحقيبة المدرسية للتعليم وحقيبة المعلم، وحقيبة الالعاب للأطفال بهدف الدعم النفسي لهم واستمرارية العملية التعليمية .. مشيرة إلى أنه تم تزويد المدارس بـ20 ألف كرسي ومقعد مزدوج في 18 محافظة وصيانة نحو ألفين 600 كرسي ومقعد بصنعاء وتوزيع 240 ألف حقيبة مدرسية بمدارس الجمهورية.

بدورها أشارت أخصائية الحماية الاجتماعية أمل الاشطل واخصائية حماية الطفل نور الكسادي إلى أنه استفاد من الحماية الاجتماعية نحو سبعة آلاف و500 أسرة في تعز وخمسة آلاف أسرة بصنعاء بمبالغ مالية على مدى المشروع وسيستهدف نحو خمسة آلاف حالة جديدة في تعز خلال الفترة القادمة.

وفي مجال حماية الأطفال قدمت المنظمة خدمات حماية لألف و300 طفل واستفاد أكثر من 125 الف طفل بمنحهم شهادات ميلاد وتوعية نحو 800 ألف شخص بمخاطر الألغام والمقذوفات النارية غير المتفجرة، فيما تم تقديم دعم نفسي لأكثر من 138 الف طفل في المساحات الصديقة للأطفال.

سبـأ

قد يعجبك ايضا