هجوم مسلح قرب المقر السابق للحكومة:
طرابلس/ وكالات
تسلمت حكومة الوفاق الوطني الليبية مقر رئاسة الوزراء في طرابلس بعد نحو مائة يوم من دخولها إلى العاصمة، وهي خطوة اعتبرت “البداية الفعلية” لعمل الحكومة.
وجرت عملية تسلم المقر الواقع في وسط طرابلس أمس الأول بحضور رئيس الوزراء فايز السراج وأعضاء في الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي التي عقدت اجتماعاً في المقر فور دخولها إليه.
وصرح نائب رئيس الوزراء موسى الكوني في مؤتمر صحفي عقده في المقر الحكومي: “اليوم استلمنا مقر رئاسة الوزراء بعد أن أمضينا أكثر من مائة يوم في القاعدة البحرية”، متابعاً “اعتباراً من اليوم “أي أمس” ستباشر حكومة الوفاق عملها من هذا المقر”.
ورأى الكوني أن “البداية الفعلية لعمل الحكومة تنطلق اليوم”، مضيفا “كنا مكبلين في السابق واليوم أصبحنا قادرين على إدارة شؤون الدولة”.
وكانت حكومة الوفاق قد دخلت إلى طرابلس في أواخر مارس الماضي ونجحت في إقصاء “حكومة الأمر الواقع” السابقة عن الحكم وتسلمت مقرات العديد من الوزارات لكنها بقيت تعقد اجتماعاتها في قاعدة طرابلس البحرية.
وبعد يوم من انتقال حكومة الوفاق الوطني الليبية إلى مقر جديد في طرابلس، تعرض مقر شركة “ليبيانا” للهاتف المحمول والذي يواجه المقر السابق للحكومة لهجوم من قبل مسلحين مجهولين.
ونقل موقع “بوابة الوسط” لإلكتروني عن أحد مهندسي شركة “ليبيانا” قوله: إن مسلحين اقتحموا أمس مقر الشركة الرئيسي في منطقة بوستة بالعاصمة الليبية طرابلس، وأطلقوا الأعيرة النارية على المكاتب المطلة على موقف السيارات بالشركة، وأخرجوا الموظفين من المقر وحاولوا دخول المقسم.
وقال المهندس: إن المسلحين حاولوا قطع الخدمة على بعض المدن الليبية، احتجاجا على التوزيع غير العادل للطاقة على المدن الليبية من قبل الشركة العامة للكهرباء.
وأوضح المهندس أن عناصر الأمن سيطروا على الموقف قبل دخول المقتحمين للمقسم، محذراً من أن العبث بالمقسم سيؤدي إلى قطع الخدمة ويتسبب بالعديد من المشاكل في الشبكة.
يذكر أن مقر شركة “ليبيانا” يواجه القاعدة البحرية التي كان المجلس الرئاسي يستخدمها مقراً له قبل انتقاله إلى مبنى رئاسة الحكومة بطريق السكة.
وجرت عملية تسلم المقر الواقع في وسط طرابلس أمس الأول بحضور رئيس الوزراء فايز السراج وأعضاء في الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي التي عقدت اجتماعاً في المقر فور دخولها إليه.