احمد الصوفي : مجلس المشترك شكل دعابة سياسية فجة

 
 
الثورة نت:  

  علق أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي لرئيس الجمهورية حول إعلان أحزاب المشترك لمجلس انتقالي , شكل دعابة
سياسية فجة تشير إلى حجم الإفلاس السياسي الذي يعيشه أحزاب اللقاء المشترك وهي تتحاشي الاقتراب من خيار الحوار
الوطني وتدفع بالأمور للانزلاق نحو فكرة المواجهة والتمسك بإستراتيجية الاستمرار في تدمير مكونات العملية الديمقراطية
والتمترس خلف خيار الانقلاب على الشرعية الدستورية , وأوضح الصوفي أن الدعاية في هذا المجلس تأتي من كونه
ترجمة لصيغ مختلفة انهمكت في إعادة توحيد موحد وإنتاج المنتج تحت مضلة أحزاب اللقاء المشترك لاختراع شرعية
أختبرت عبر أشكال مختلفة أنها فاشلة سوى تسمت بلجنة الحوار الوطني ثم مجلس عسكري ثم المجلس الوطني الانتقالي
وقبلهم جميعا فكرة اللقاء المشترك ولا جديد في الصيغة التي أعلنت يوم أمس كون العجينة من ذات الطحين.

وأضاف الصوفي ” ان الفجاجة مصدرها من التحضيرات التي زعمت أن الجمعية الوطنية سوف تتكون من 25 ألف من
خصوم النظام والمتساقطين منه , الا ان الحضور الغامض لم يتجاوز بضع مئات من الأفراد وما يثير الضحك ان الحضور
الهزيل لم يتماسك ساعة واحدة بعد إعلان قائمة الاسماء فقد توالت الانسحابات واعلن قادة احزاب مغادرتهم القاعة , أما
الحراك الجنوبي فقد اشترط المناصفة للاعتراف فقط به .
وقال الصوفي : المهم أن المجلس أعلن بعد إشارات خطيرة اهمها التالي : 1- تأكد المعارضة ان صحة الرئيس باتت جيدة
وعودته اكيده وان فشل محاولة الاغتيال الاجرامية قد جعلت منه أكثر قوة الأمر الذي جعل إعلان المجلس بعد يوم واحد من
كلمته لمؤتمر قبائل اليمن هو لتأكيد المعارضة استمراراها بالالتزام بخيار المواجهة وان صنع شرعية بديلة باسم هذا
المجلس خارج الدستور وخارج كل مصادر الشرعية الشعبية يعد استكمالا لمحاولة الاغتيال الفاشلة .
2- تأكد المعارضة ان المجتمع الدولي جاد في موضوع الحوار وانضاج وتطوير المبادرة الخليجية التي تحظي بدعم اقليمي
ودولي وباتت الحاجة لتطويرها لتستوعب متغيرات فرضت نفسها على الحياة السياسية , تجد تفهما اقليما دوليا الامر الذي
يجعلنا نربط بين اعلان المجلس ورغبة الدوحة في إفشال الجهود الخليجية التي تعمل على حل الأزمة اليمنية عبر إنضاج
وتطوير المبادرة الخليجية .
3- المجلس جاء بعد مواجهات عسكرية منسقة بين القوات المسلحة مع القاعدة والمليشيات المسلحة المنطوية تحت لواء
التجمع اليمني للإصلاح والمجاميع التي يقودها الزنداني في أرحب ونهم وتلك التي يقودها علي محسن في زنجبار , فجاء
اعلان المجلس بمثابة المعبر السياسي للتطرف والإرهاب والتخريب والخروج عن القانون , وجميعها تدل على ان احزاب
اللقاء المشترك باتت تفكر خارج الاطر الشرعية وطنيا وخارج احتياجات المجتمع الدولي وايضا الاشقاء في مجلس التعاون
الخليجي .

 

قد يعجبك ايضا