الجودو يبدأ اليوم في دورة ألعاب آسيا السادسة للناشئين
روسيا/ علي غراد
أنهت المصارعة اليمنية مشاركتها في منافسات الدورة السادسة الألعاب ناشئي آسيا بفوز وحيد حققه الواعد أصيل المقطري بأداء رجولي وثقة بالنفس وبعيداً عن عوامل القلق والخوف بل واختتم لقاءه بحركات جمبازية وذلك في لقائه الثاني على بساط الجدارة أمام اللاعب المنغولي أويبال سوخو في وزن 50كم وهو فوز كبير لأنه أتى على لاعب من منغوليا التي سجلت مع كازاخستان تفوقاً في التنافس على أوسمة المصارعة في الدورة وجاء سجل خروج المصارعة معقولا من حيث النتائج المتقاربة التي خرج بها اللاعبون المصاب عبدالله الجنيد وعبدالكريم الرابضي وانس النور، إذ كانت تتراوح الفوارق مابين 11-8-7-9 على سبيل المثال وفي أول مشاركة لهم بهذا المستوى الجدي الذي لا تلاعب فيه بالنتائج وأنا اسميه اللعب مع الكبار أي مع أصحاب الصدارة في هذه الألعاب أن مصارعة أو جودو أو طاولة لأن البناء فيها والإعداد يبدأ من العنصر ولا يتوقف لذلك هم أسياد لآسياد آسيا .. ويوم أمس انتهت مشاركة الفردي للطاولة بفوز لاعبي الصين وروسيا وكازاخستان، على لاعبينا محمد أمين الذماري وبشير المحاقري 3/ صفر في جميع المباريات ويخوض اللاعبون مباريات الزوجي.. واليوم تدخل لعبة الجودو منافسات الدورة من خلال اللاعبين:
-عماد محمد السكني 46كم
– حامد منصور طلال 50 كم
– عاهد عبدالله الصغير 55كم
كما يلعب يوم غد رضوان مطهر السلطان في 60كم وفي الملاكمة خسر اللاعب علي المشدلي في وزن 46كم من الياقوتي.
فشنكوف إيفان مع إصابة خفيفة في اليد اليمنى ويلعب زميله شعيل القرناص اليوم في وزن 84 كم أمام الكوري سومان لي بعد أن منحته القرعة “باي”.
من الدورة
بانتهاء فعاليات الدورة الحالية ستنتقل الدورة منغوليا ليل بعد أن ظلت تنظم في جمهورية ساخاما “ياقوتيا” التي تبعد عن العاصمة موسكو في حدود 8000 كم وفوق الـ6 ساعات طيران.
المركز الإعلامي للدورة نظم يوم أمس الأول جولة في مواقع أثرية تعد بقية في الجانب الحضاري “ياقوتيا” ومدى الاهتمام، بها وجعلها مزاراً سياحياً وأقام بإحداها حفل عشاء وهي إحدى البنايات الخشبية القديمة كما زار الإعلاميون أم الثلوج.
أحد لاعبي المصارعة في العاصمة ياكوتسك أهدى اللاعب عبدالله الجنيد شاشة تلفزيونية لغرفته في المستشفى لكي لا يجلس في صراع مع الوقت:
الزميل خالد الصعفاني يحظى داخل البعثة باحترام وتقدير الجميع لما يبديه من تعامل ويؤدي من مهام في جوانب الترجمة والمهام الإدارية ويكفي أن نشير إلى أنه من رافق وأسعف اللاعب عبدالله الجنيد إلى المستشفى وظل معه لساعات طوال.