موسكو/ وكالات
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن زيادة نشاط حلف شمال الأطلسي على حدود روسيا تقوض الاستقرار في أوروبا وتؤدي إلى اتخاذ إجراءات مضادة.
وقال شويغو في اجتماع لكبار ضباط وزارة الدفاع الروسية أمس، إن نشاط الحلف قرب حدود روسيا قد يزداد بشكل كبير بعد انعقاد قمة الحلف في وارسو في 8 و9 يوليو المقبل.
وأكد الوزير الروسي أن الناتو يواصل تحديث المنشآت العسكرية وتكييفها مع مواصفات الحلف في شرق أوروبا – في أراضي بولندا ورومانيا وبلغاريا ودول البلطيق، معربا عن قلقه من نشر عناصر من الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا.
وقال شويغو إن حلف الناتو نشر نحو 1,2 ألف قطعة من الآليات العسكرية في شرق أوروبا، بما في ذلك 30 طائرة، وكذلك أكثر من ألف جندي من غرب أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن نشاط الناتو يدفع روسيا للقيام بخطوات ترمي إلى تحييد الأخطار المحتملة في الاتجاه الغربي واتخاذ فعاليات من أجل الردع الاستراتيجي.
وأضاف أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بتزويد المنطقة العسكرية الغربية في روسيا بأحدث أنواع الأسلحة وبآليات عسكرية وخاصة، مشيرا إلى أن المنطقة العسكرية الغربية ستحصل العام الحالي على أكثر من ألفي قطعة من الآليات الجديدة أو المحدّثة.
وأكد شويغو أن الوزارة اختارت هذا العام أكثر من 10 آلاف شخص لأداء الخدمة العسكرية بالمنطقة الغربية وفقا لعقود.
وقال إنه جرى في موسم الشتاء بالمنطقة نحو 300 تدريب لتطوير عمل مختلف القوات أخذا في الحسبان تجربة القوات الجوية الروسية في سوريا.
من جهة أخرى، ذكر المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية أن شويغو أمر بإصلاح كل العيوب ونقاط الضعف التي اكتشفت في الأسطول الروسي في بحر البلطيق مؤخرا وإجراء تفتيش جديد هناك في أواخر العام الجاري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن إقالة قائد الأسطول فيكتور كرافتشوك ورئيس أركان الأسطول في بحر البلطيق سيرغي بوبوف من منصبيهما، وذلك بعد إجراء عملية تفتيش في الفترة بين 11 مايو و10 يونيو.
Prev Post
Next Post