وكالات/
اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية في موسكو، إذ ركزت المحادثات على أزمتي سوريا وأوكرانيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية تعليقا على اللقاء التقليدي الذي يبحث خلاله لافروف مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى موسكو وقيادة ممثلية الاتحاد الأوروبي في روسيا، أهم القضايا الدولية: “تناول الاجتماع الوضع الحالي للحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي، والقضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والتسوية في سوريا”.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إشراك كافة الطوائف والمجموعات الإثنية السورية في محادثات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة في سوريا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة تعليقا على لقاء عقده ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو أمس مع وفد من ” المجلس الوطني الكردي” ضم كلا من كاميران حاجو ومصطفى سينو وسيامند حاجو.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء شهد تبادلا للآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا، ومهمة تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس بيان جنيف الصادر يوم 20 يونيو عام 2012 والقرارات الصادرة بشأن سوريا عن مجلس الأمن الدولي وقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وأضافت الوزارة إن الجانب الروسي شدد خلال اللقاء على أهمية إشراك ممثلي جميع المجموعات الإثنية والطائفية في عملية المفاوضات السورية-السورية في جنيف من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد وتحديد مصير سوريا الموحدة والمستقلة وذات السيادة.