عصام القاسم
– يقود اتحاد الرياضة للجميع كعادته في رمضان المبارك من كل عام دفة النشاط الرياضي والشبابي في مختلف مديريات أمانة العاصمة وعدد من مديريات محافظة صنعاء عبر مراكز رياضية متوقدة بنشاطات وبطولات في عدد من الألعاب الرياضية وبمشاركة شبابية كبيرة وواسعة ومثيرة للدهشة والإعجاب!!
– يحدث هذا النشاط والحراك الرياضي الكبير الذي ينفذه اتحاد الرياضة للجميع في هذا الشهر الرمضاني الفضيل بإمكانيات وموارد بسيطة للغاية بل شحيحة نتيجة استنفاد موازنته المالية لهذا العام التي اعتمدت للاتحاد من قبل الوزارة والصندوق ببخل الجاحظ!!
– وبلغة القاعدة المعكوسة ينشط اتحاد الرياضة للجميع في رمضان رغم أنه صار بلغة المال “حراف” ومفلس مادياً فيما تنام كل تلك الاتحادات الرياضية التي رصدت لها الوزارة وصرف لها الصندوق الرياضي “الاخضري” الموازنات المالية الكبيرة والمهولة بلا مبرر مذكور أو مقبول!!
– وفي ظل ضبابية المشهد الرياضي واليمني بشكل عام في الوقت الراهن فالظاهر أن الوزارة والصندوق صارا وكأنهما غير مكترثان أو معنيان بنشاط الاتحادات الرياضية أو نومها وصيامها في شعبان أو رجب أو رمضان عن إقامة النشاطات الرياضية.. والدليل أننا لم نر ولم نسمع أو نقرأ في يوم ما أن الوزارة أو الصندوق خاطبا أو حتى عاتبا الاتحادات الرياضية النائمة عن سبب نومها وسباتها المستديم طالما ولديها الموازنات المالية التي تتيح لها النشاط في رمضان وغيره من الأشهر بأريحية إلا إذا كان في الأمر سر وكأن كل من الوزارة والصندوق لازالا يحبطان الاتحادات ويقصقصن ريشهما!!
– اتحاد الرياضة للجميع يا ساده يا كرام ينشط هذه الأيام وينظم بطولة كبيرة كبطولة المراكز الرمضانية في ثمانية مراكز كبيرة تشمل كل أرجاء وأحياء العاصمة صنعاء في العاب كرة القدم والطائرة بجهود ذاتية من رئيس الاتحاد المستشار حسن الخولاني وغير مدعومة البطولة ولا بريال واحد من الوزارة والصندوق والسبب أن الموازنة الهزيلة صارت مصفرة لأنه اتحاد نشيط وعليه أن يهدأ وينام في ما تبقى من أشهر العام القادمة مع تلك الاتحادات التي ستواصل نومها وصيامها عن النشاط ثم تتسلم الموازنات المالية الكبيرة وبأريحية.. لأن العدالة في الرياضة لا زالت هي الأخرى نائمة!!