تقرير: اتفاق ايران وشركة بوينغ بمثابة تراجع لواشنطن

عواصم/ وكالات
عد تقرير حول مسعى شركة بوينغ الامريكية للتوقيع على اتفاق مع ايران لبيع طائرات مدنية بمليارات الدولارات بمثابة خطوة كبيرة على الصعد المالية والدبلوماسية في مجال العلاقات بين طهران وواشنطن.
وورد في التقرير الصادر عن موقع “المانيتور” ان هذا الاتفاق يشكل تغييرا في قرار سابق اتخذته الحكومة الامريكية على عهد الرئيس الاسبق بيل كلينتون قبل 23 عاما يقوم على منع بيع طائرات لايران والتوجه الى السعودية بدلا عنها لذلك يشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة على صعيد العلاقات بين الجانبين.
واوضح التقرير ان بروس ريدل احد كبار المسؤولين الامريكيين والذي عمل مع اربع حكومات قال ان شركة بوينغ وشركات امريكية اخرى لصناعة الطائرات كانت ترغب في التوقيع على اتفاق مع ايران عام 1993م حينما دخل كلينتون الى البيت الابيض.
ونقل التقرير عن ريدل قوله ، ان مدراء هذه الشركات كانوا يتصورون ان مثل هذا الاتفاق يثمر عن تعزيز سلامة الرحلات الجوية وربما يؤدي الى انفراجة دبلوماسية مع ايران وهو ذات الدليل الذي يطرح اليوم.
واضاف، ان كلينتون لم يكن يرغب بالتوقيع على مثل هذا الاتفاق وفي ذات الوقت لم يكن يريد ان تفقد شركة بوينغ سوقها لصالح شركة ايرباص المنافسة لذلك توصلنا الى نتيجة مفادها بيع طائراتنا الى السعودية”.
واردف التقرير ، ان وزير التجارة الامريكي الاسبق ران برون زار الرياض لاقناع السعوديين في التوقيع على اتفاق مع شركة بوينغ لشراء طائرات بقيمة 6 مليارات دولار بهدف اعاقة الشركة عن الاتفاق مع ايران.
ولفت ريدل الى انه لو كانت بوينغ وقعت على عقد مع ايران لحدث تغيير كبير في سياسة امريكا ، وفيما لاتزال العديد من اشكال الحظر مفروضة على إيران بذريعة الارهاب إلا ان الاتفاق النووي الاخير قد ازال قيود بيع الطائرات المدنية الى ايران.
ويشار الى ان مصادر مطلعة في شركة بوينغ قالت ان اتفاق بيع طائرات مدنية لايران يبلغ 17 مليار دولار ويشمل تصدير 100 طائرة خلال عشر سنوات.

قد يعجبك ايضا