* في تقرير نشرته (امس الأول استغربت صحيفة “واشنطن بوست” من جمع أطفال اليمن- الذي مزقته ويلات الحرب- تبرعات لمنظمة الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة: نعم، هل سمعت ذلك؟! مجموعة من الأطفال في البلد الذي مزقته الحرب يجمعون الأموال لأكبر منظمة حفظ سلام!
ونشرت صوراً ، تظهر العشرات من الأطفال اليمنيين يضعون القطع النقدية على رأس علم الأمم المتحدة. كما تظهر الصور مجموعة من الأطفال يحملون لافتات للأمم المتحدة، في اعتصام خارج مكتب الأمم المتحدة في صنعاء.
وأشارت الصحيفة، الى أن حملة جمع التبرعات التي نظمها أطفال اليمن، تهدف إلى التشهير بالأمم المتحدة لرضوخها لضغوط مالية بعد أن كانت المملكة العربية السعودية وأعضاء التحالف الآخرون هددت بقطع التمويل عن الأمم المتحدة، بسبب وضعها في قائمة أسوأ الدول انتهاكاً لحقوق الأطفال في الصراعات المسلحة.
وانتقدت منظمات معنية بمجال حقوق الإنسان الأمم المتحدة بعد إعلان رفع التحالف من القائمة.
وفي اعتراف مذهل، أقر الأمين العام تعرضه والأمانة العامة لضغوط كبيرة تحت طائلة التهديد بوقف التمويلات لبرامج المنظمة الدولية.
وأوضح بان كي مون، أن الإدراج على القائمة السوداء أدى إلى تهديد عدد من الدول بقطع تمويل ضروري لكثير من برامج الأمم المتحدة، وهو ما كان من شأنه التسبب في معاناة لملايين آخرين من الأطفال.