دمشق/ وكالات
أحرزت وحدة من القوات الخاصة التابعة للجيش السوري تقدّماً قرب بلدة كباني وطهّرتها من عناصر داعش الارهابي وقتلت عدداً من ارهابيي تنظيمي “النصرة” و “التركستاني”.
وبدأت قوات “شاهين الصحراء” التابعة للجيش السوري أمس عمليات تهدف لتطهير اطراف بلدة كباني الاستراتيجية الواقعة في شمال شرق محافظة اللاذقية.
ودعمت القوات السورية سلاحا المدفعية والجو حيث نجحت في تطهير مواقع عديدة كانت ضمن سيطرة ارهابيي جبهة النصرة وحزب التركستاني الارهابيين وطهرت عددا من المرتفعات والمزارع في جنوب كباني.
واستطاعت وحدات الجيش السوري خلال العمليات تطهير مرتفع 1112 الاستراتيجي ومنطقة الزويقات وقتل وجرح 35 ارهابيا خلال العمليات.
ويشرف مرتفع 1112 ومنطقة الزويقات على بلدة كباني الاستراتيجية بصورة كاملة.
وتعتبر بلدة كباني آخر معقل للارهابيين في شمال شرق محافظة اللاذقية وتشكل بوابة للقوات السورية الى محافظة ادلب لاسيما مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.
من جهتها طالبت وزارة الخارجية السورية من الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باتخاذ اجراءات عقابية ضد الانظمة الداعمة والممولة للارهاب في المنطقة ، شاجبة التفجيرات الارهابية التي حدثت امس في منطقة السيدة زينب.
ووجهت وزارة الخارجية السورية امس رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الآمنين في بلدة السيدة زينب والمجزرة الدموية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في قرية الغندورة واستمرار استهداف تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والجماعات المتحالفة معه للأحياء السكنية في مدينة حلب.
وأكدت الخارجية السورية أن التفجيرات الإرهابية والقصف العشوائي والمجازر التي يرتكبها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات الإرهابية المتحالفة أو المتفرعة عنهما تأتي في أطار السياسات الإجرامية البلطجية والفاشية التي يقوم بها نظام أردوغان وبدعم مالي وعسكري منه ومن نظامي الدوحة والرياض.
وأضافت الوزارة إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الجرائم الإرهابية والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة فورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولا سيما الأنظمة الحاكمة في تركيا والسعودية وقطر.
Prev Post
Next Post