يصل صنعاء اليوم
عياش: إصرار وانضباط الجهاز الفني واللاعبين منحنا التأهل
المطري: قادرون على الذهاب بعيدا في التصفيات
الصاصي: نريد التفافا وطنيا وإعلاميا فنحن سفراء اليمن الحقيقيون
الورافي: الإعداد الكافي كان له دور إيجابي
الحيفي: المرحلة القادمة صعبة وتحتاج لتخطيط وتنفيذ
استطلاع محمد الخميسي
تعود إلى العاصمة صنعاء عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادمة من العاصمة القطرية الدوحة بعد أن تجاوز منتخبنا لنظيره جزر المالديف في الملحق الآسيوي وتأهله إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس آسيا 2019م.
حيث حقق منتخبنا العلامة الكاملة أمام نظيره المالديفي بتغلبه عليه ذهابا في العاصمة المالديفية بهدفين نظيفين سجلهما أيمن الهاجري وأكرم الورافي، وبنفس النتيجة فاز إيابا في الدوحة وكان الهدفان بإمضاء عبدالواسع المطري والمدافع آدي هدف بالخطأ في مرماه.
مأدبة عشاء تكريمية
وقبل سفر المنتخب أقامت إدارة حجاج الرياضية ممثلة بالأخوة علي عبدالله العجي وخالد محمد القمش وصالح محمد الأحرق مأدبة عشاء على شرف بعثة المنتخب تكريما لتأهلهم إلى التصفيات النهائية المؤهلة لكأس آسيا، وعقب ذلك دشن لاعبو المنتخب بطولة الحجاج الرمضانية التي تقام منافساتها على الصالة المغلقة بنادي السد.
وعن متطلبات الإعداد للمرحلة المقبلة وإنجاز التأهل تحدث عدد من أعضاء البعثة واللاعبين وكانت الحصيلة فيما يلي:
* الدكتور حسن عبدربه رئيس البعثة أكد أن منتخبنا عاد بما هو مطلوب منه وهو تأهله إلى دور المجموعات المؤهلة إلى كأس آسيا، مشيرا إلى أن الاعداد المبكر بمعسكر داخلي اول في صنعاء عقبه معسكر ثاني في الدوحة تخلله مباراتان وديتان ساهمتا بشكل كبير في إنجاح المهمة والتأهل.
لافتا إلى أن منتخب المالديف لم يكن ذلك المنتخب السهل، بل أن المستوى الجيد الذي ظهر به اللاعبون خلال المباراة كان رائعا وأهداهم بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق، وأضاف قائلا: اطالب بتثبيت الجهاز الفني الحالي مع المنتخب، لان الاستقرار الفني ينعكس إيجابيا على مستويات اللاعبين، ومادام والجهاز الفني قد اعد اللاعبين بالصورة المطلوبة وحقق ما هو مطلوب منه، فالمفترض استمرااه خلال الفترة القادمة.
أما قائد المنتخب الوطني الحارس محمد إبراهيم عياش فقد بارك للجماهير اليمنية تأهل المنتخب المستحق إلى دور المجموعات، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يحقق المنتخب العلامة الكاملة بالفوز على المالديف ذهابا وإيابا لمعرفته بمستوى منتخب المالديف حيث تأهل منتخبنا على حسابه في تصفيات عام 2007م بصعوبة وبفارق هدف، مرجعا السبب في هذا التأهل إلى اصرار اللاعبين وانضباطهم وكذلك للجهاز الفني حيث تحسن أداء ومستوى اللاعبين فنينا وبدنيا.
وعن التصفيات القادمة قال: ليس هنالك مستحيل، وسنلعب في مجموعة تضم أربعة منتخبات يتأهل منها منتخبان، فنتمنى أن يكون هناك اعداد كاف ومباريات ودية قوية مع منتخبات جيدة وهذا كله يحتاج اهتمام من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد.
مؤكدا في سياق حديثه أن الحديث الزائد عن مجيء جهاز اجنبي جديد من عدمه خلال الفترة السابقة، وكذلك استمرار الجهاز الفني من عدمه اثر كثيرا على اللاعبين، واعطى خمولا وعدم اهتمام لأن اللاعب لا يعرف هل سيستمر ذلك الجهاز الفني ام سيغادر، مطالبا الجمهور ووسائل الإعلام في ختام حديثه مساندة اي مدرب يقود المنتخب سوى وطني أو اجنبي من اجل الانسجام والتركيز لتشريف اليمن.
* من جانبه اكد اللاعب عبدالواسع المطري أن التوليفة الحالية للمنتخب قادرة على الذهاب بعيدا في التصفيات القادمة وتحقيق نتائج جيدة والمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات آسيا، مشيرا إلى أن منتخبنا تجاوز المالديف عن جدارة واستحقاق وليس لضعف المالديف حسب ما يقوله البعض والدليل على ذلك ان المالديف يتقدم على منتخبنا في التصنيف الدولي، واضاف قائلا: نحتاج لإعداد مبكر على فترات وكذلك مباريات ودية لتعويض غياب الدوري وبقية المسابقات التي تبقي اللاعبين في الجاهزية المطلوبة.
ولفت المطري إلى أن اللاعبين المحترفين الذين تم استدعاؤهم لمباراتي الملحق كان لهم دور بارز في التأهل، فجميعهم جاءوا وهم في قمة جاهزيتهم لانهم مستمرون في النشاط ويتدربون بشكل يومي ويلعبون مباريات مع انديتهم، إضافة إلى أن كل واحد منهم جاء بفكر جديد ويريد أن يقدم الكثير لمنتخب بلاده بعد احترافه.
* اللاعب علاء الصاصي تحدث قائلا: لا نريد تكرار ما حدث مع المنتخب الوطني خلال تصفيات كأس العالم وهو غياب الاهتمام من قبل الحكومة ووزارة الشباب وخصوصا صندوق رعاية النشء والشباب والذي اتمنى ان يصرف مستحقات المنتخب بحث لا تنتقل تلك المعاناة للاعبين.
مطالبا في سياق حديثه باعتماد الجهاز الفني الحالي خلال الفترة القادمة بقيادة المدرب الأثيوبي ابرهام مبراتو كونه قريبا من اللاعبين ويعرفهم جيدا، وكذلك اعطائه كافة الصلاحيات ودعمه إعلاميا وجماهيريا تفاديا لتكرار سيناريو ما حدث أثناء تصفيات كأس العام من عدم استقرار فني كان مردوده السلبي واضحا في تلك المشاركة، متمنيا في ختام حديثه تهئية الأجواء امام المنتخب وأن يكون هناك التفاف وطني حوله من كافة الجهات بما فيها الإعلام كونه السفير الحقيقي للبلاد في الوقت الراهن.
* لاعب خط الوسط اللاعب اكرم الورافي أكد أن الإعداد الكافي لمباراتي الملحق بمعسكرين داخلي وخارجي كان له دور إيجابي في النتيجة التي حققها المنتخب وتأهله المستحق، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن يحقق منتخبنا الانتصار في مباراة الذهاب بالمالديف لكن اصرار اللاعبين على حسم بطاقة التأهل مبكرا اعطت المنتخب ما يتمناه.
وطالب الورافي باستقرار الجهاز الفني لأنه من الصعب احضار جهاز فني اجنبي لليمن بسبب ما تمر بها البلاد، والجهاز الفني الحالي قادر على عمل شيء خلال دور المجموعات، مطالبا في ختام حديثه استمرار المعسكرات الداخلية والخارجية وكذلك المباريات الودية للمنتخب خلال الفترة القادمة وعدم التوقف.
* اللاعب أحمد الحيفي أكد أن اللاعبين عزموا على التأهل منذ أول تمرين في مرحلة الاعداد لهذا الملحق في معسكر صنعاء، وكان هناك جدية وانضباط من الجميع، مشيرا إلى أن المنتخب تغلب على العثرات التي واجهته بتأهله لدور المجموعات.
وأضاف قائلا: لدينا وقت كاف لوضع البرنامج المطلوب للمنافسة على التأهل لنهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ اليمن، فمن الآن يجب الإعداد والتخطيط، والأهم من ذلك هو التنفيذ وأن يسير البرنامج بالشكل المطلوب دون أي عراقيل، لأن المرحلة القادمة صعبة وتحتاج للعمل بشكل منظم حتى ننافس بقوة.
متمنيا في ختام حديثه أن تكون مهمة توفير مباريات ودية قوية مع منتخبات من أهم الأولويات خلال الفترة القادمة حتى يحافظ اللاعبون على جاهزيتهم ويستفيدون من تلك الوديات لاكتشاف نقاط الضعف وتصحيحها قبل خوض المباريات الرسمية.