الثورة نت
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أن المعتدين كعادتهم لا يمتلكون أي منطق أو حجة لإخفاء جرائم لن ينساها الشعب اليمني سواءً وضعت الأمم المتحدة أولئك القتلة في القائمة السوداء أو لم تفعل.
وقال الناطق الرسمي لأنصار الله في منشور على صفحته في الفيس بوك ” وبغض النظر عن موقف الأمم المتحدة المهزوز نتيجة ما قيل أنها تراجعت عن إدراج التحالف في القائمة السوداء لارتكاب جرائم بحق الأطفال في اليمن إلى حين التحقيق في الأمر، فقد سعت قوى العدوان إلى اختلاق قضية كاذبة بادعائها تسليم أطفال كانوا يقاتلون في الجبهات العسكرية”.
وأشار إلى أنه وبعد الفحص الأولي لبعض الأسماء تبين أن المذكورين تم القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية وهم من مديريات منبه، غمر، شداء والتي تحصل نتيجة للمعاناة المفروضة على الشعب اليمني في البحث عن لقمة العيش.
وأكد قائلا” وبعيدا عن هذا الموقف وصوابيته من عدمه فإن الزج بهم في الصراع العسكري وليس في سياقهم الطبيعي كمتسللين أو مهربين أو أي قضية أخرى ليس سوى إفلاس ما بعده إفلاس “.
وأرفق محمد عبد السلام بمنشوره كشف عن بعض أسماء الأطفال وأماكن القبض عليهم.