الثورة/ عبده مسعد
وجه نائب وزير الشباب والرياضة حسين زيد بن يحيى بتلقيح خيول محافظة الحديدة حرصا على الحفاظ عليها كموروث تاريخي ورياضي أصيل وحمايتها من أي مخاطر أو أمراض قد تتسبب في إصابتها ووفاتها.
وأكد رئيس لجنة الفرسان والخيول الكابتن جمال الطويل أن توجيه نائب الوزير نابع من حرصه الشديد على الخيول باعتبار الاهتمام بها ورعايتها أمراً أوصانا به الرسول وكون الخير معقوداً في نواصي الخيل.
وأشار إلى أن مرض الطاعون الأفريقي يعتبر من الأمراض المحتمل دخولها بلادنا عبر ما يتم تهريبه من خيول افريقية عبر الساحل أو لعدم وجود حجر صحي في المنافذ ولتفادي ذلك الخطر الذي قد يهدد إحدى الثروات الهامة لليمن يتم تلقيح الخيول.
موضحاً أنه وبسبب العدوان والحرب والحصار أصبح من الصعب توفير اللقاحات وشراءها وحرصاً على ثروة اليمن من الخيول ونتيجة لاهتمام ومتابعة نائب الوزير تم توفير اللقاحات بصعوبة بالغة وقامت اللجنة بالنزول إلى محافظة الحديدة وانتقلت على مدى خمسة أيام إلى الحسينية وبيت الفقيه والتحيته والمغرس وزبيد وباجل والحديدة وتم تلقيح ما يصل إلى (210) خيول وتدوين ذلك في كشوفات ووثائق الكترونية تصمنت معلومات عن الخيول التي تم تلقيحها.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن ما أبداه نائب وزير الشباب والرياضة من اهتمام برياضة الفروسية وما أكده بإحساسه العالي بأهمية الخيل وضرورة رعايته وتوفير ما يحتاجه من غذاء ودواء يبشر بالخير ويبعث بالتفاؤل في طريق مضاعفة الاهتمام برياضة الاباء والأجداد ورعاية ثروة وطنية هامة والاهتمام بها
من جانبه أكد الدكتور البيطري مشير القرشي أن حملة التلقيح مهمة وهي أحد الإجراءات الوقائية التي تؤمن الخيول من الناحية الصحية وتجنبها خطر الإصابة بمرض الطاعون الذي قد يقضي على أعداد كبيرة في حال ظهوره.
وأشار إلى أنه لم يثبت على الإطلاق إصابة أي خيل بهذا المرض ولكن من المهم أن يتم التلقيح وخاصة في المناطق الساحلية التي لها منافذ مع دول أفريقية تجنباً لأي مخاطر أو أي حالة عدوى.