مدير مديرية مناخة حراز رئيس المجلس المحلي أحمد جمعان لـ”الثورة”
الثورة/ إبراهيم القرضي
دشنت قيادة محافظة صنعاء توزيع خمسة آلاف شتلة (بن) في مديرية مناخة.. ويسعى المجلس المحلي بالمديرية إلى تخفيف الأضرار التي تسبب بها تحالف العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني منذ أكثر من عام.
(الثورة) التقت مدير مديرية مناخة حراز رئيس المجلس المحلي أحمد بن علي جمعان، وأجرينا معه حوارا حول أوضاع المواطنين والمزارعين إضافة إلى الجهود التي يقوم بها المجلس المحلي بالمديرية والخطة القائمة وقضايا أخرى.. فكانت الحصيلة التالية:
* في البداية زارت قيادة محافظة صنعاء عدداً من المناطق بمديرية مناخة.. ما هي نتائج هذه الزيارة؟
– لقد تم خلال الزيارة زيارة منطقة الشرقي لافتتاح سد مائي في المنطقة تكلفته حوالي 43 ألف دولار، كما قاموا بافتتاح حاجز الزياح تكلفته حوالي مبلغ 55 مليون ريال.. كما تم خلال الزيارة زيارة مشتل العزي للإطلاع على جوزة وتحسين شجرة البن التاريخية كما قاموا بعملية تدشين حملة توزيع خمسة آلاف شتلة (بن).. وتعتبر الزيارة دعماً معنوياً في ظل الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد.. وفي الحقيقة لم نلمس أي دعم مادي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، لكن بالنسبة للدعم المعنوي فقد حظينا بدعم معنوي في مديرية مناخة.. ونشكر قيادة المحافظة على زيارتها للمنطقة وتشجيعهم لنا وللمزارعين والاستماع لهموم المكتب والمزارعين ووعودهم لنا وللمزارعين بدعمنا ببعض المبيدات والأشياء التي تخص المجال الزراعي لشجرة البن.
* ما هي أبرز الأنشطة المناطة بالمجلس المحلي بالمديرية وما هي الخطط القادمة للمجلس؟
– المجلس المحلي بالمديرية يقوم بمهامه على أكمل وجه ممكن وفقا لقانون المجالس المحلية والإشراف والمتابعة على سير مهام المكاتب الخدمية والعمل على تحصيل الإيرادات وضرورة متابعة تحصيلها وتوريدها وحثهم على بذل أقصى الجهود الممكنة لمضاعفة تحصيل الإيرادات، وفي الحقيقة إننا نقوم بمهامنا على أكمل وجه ممكن، والآن نقوم بعملية البحث عن دعم من المنظمات نظرا للظروف التي تمر بها بلادنا جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم، والسبب عدم وجود أي دعم مالي إلا من المنظمات، وبالتالي قمنا بالتواصل مع العديد من المنظمات وقاموا بتقديم بعض المعونات لاغذائية، وقمنا بالتواصل مع منظمة مارسيكو وطرحنا عليهم المشاكل التي تعانيها المديرية، وأبرز مشكلة الصرف الصحي التي تعاني منها مدينة مناخة، وقمنا بإعداد تقرير متكامل إلى المنظمة ووعدونا بأنهم سيقومون بمعالجة هذه المشكلة وإصلاح المجاري التي أصبحت تصب بالشوارع والمواطنون قد تضرروا من الرائحة، إلى جانب الأضرار الصحية الناجمة عن تسربات المجاري للشوارع، وأصبحت معالجتها ضرورة ووعدونا بعملية إصلاح هذه المجاري وصيانتها لأن هناك مشروعاً مجارياً ضخماً للمدينة ويحتاج لمعالجة تسرب هذه المجاري للشوارع ويحتاج لصيانة والجانب الثاني قمنا بإرفاق تقرير عن البرك المائية التي تحتاج إلى أسقف بحيث تحميها من التلوث لعدد من المديريات وعددها حوالي أكثر من 24 بركة والتواصل مع مدير الوحدة الهندسية ومدير مكتب الزراعة ومدير مكتب الأشغال وتم وعدنا بالعمل على سقف هذه البرك للحفاظ على هذه المياه من التلوث للاستفادة منها للمواطنين.
وفيما يخص المياه تواصلنا مع الأخ مدير مكتب المياه ونحاول أن نوفر له مادة الديزل لتسهيل شفط المياه وضخها للمواطنين، والتخفيف من معاناة المواطنين في مسألة صعوبة الحصول على المياه كون قيمة الوايتات مرتفعة في مدينة مناخة وبالتالي لا بد من عمل شيء بما نستطيع معالجة هذه المشكلة ووعدونا في المنظمة بأنهم سيرفعون تقريراً عن هذا الموضوع لأن هذا الموضوع بحاجة لكهرباء بقدرة 600 إلى 700 ميجاوات وبالتالي هذا الموضوع فيه من الصعوبة وتحتاج المنظمة لرفعه إلى المانحين كما قاموا بدعمنا في التغذية وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والنازحين في جميع مراكز المديرية.
وبالنسبة للخطة المستقبلية التي تم رسمها من قبل المجلس المحلي، الحقيقة أن البرنامج الاستثماري الخاص بالمديرية موقف بحسب التعميم ونقوم بدورنا في تسديد ما تبقى علينا من التزامات من الأعوام الماضية، حيث هناك التزامات كبيرة على المديرية بحوالي 48 مليون ريال وما نحصله من إيرادات للمكاتب الخدمية بالمديرية فهي أشياء بسيطة لأن الدعم المركزي متوقف منذ فترة كبيرة وبالتالي نواجه هذه المشاريع ونسدد الالتزامات التي علينا من هذه المكاتب التنفيذية ما حصلناه من إيراد محلي من المديرية.. أما بالنسبة للدعم المركزي فهو متوقف منذ فترة كبيرة.. بسبب العدوان السعودي الغاشم وبسب بالظروف التي تمر بها بلادنا.
* ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم والحلول الممكنة من وجهة نظركم؟
– إيقاف الدعم المركزي عن المديرية أدى إلى تراكم الالتزامات حتى بلغت 50 مليون ريال وهذا الأمر يعيق حركة التنمية في المديرية.
* هل لكم من رسالة وكلمة تود قولها في هذا اللقاء؟
– الحقيقة الرسالة التي أريد أن أوجهها للمعنيين بالحوار بأن يقوموا بالدفع بالعملية السياسية للسلام ونحثهم على السلام وإذا ما فرضت الحرب علينا وقد بذلنا السلام، فلكل حادث حديث.