شكرا نورا

وجهة نظر

أحمد أبو منصر

الخطوة التي أقدمت عليها الأخت نورا الجروي مدير المركز الإعلامي بوزارة الشباب والرياضة بتكريم المؤسسات  الإعلامية الوطنية المناهضة للعدوان في الحفل الخاص الذي أقامته يوم أمس السبت يعتبر خطوة إيجابية ونابعة من شخصية وطنية أثبتت دورها المثمر والبناء في التفاعل المخلص في القضايا الوطنية.
وفي نفس الوقت يأتي هذا التكريم لهذه المؤسسات تعبيراً صادقاً ومترجماً لتقدير الشارع الرياضي لهذه المؤسسات والتي تعتبر الأخت نورا أحد وأبرز الناشطات المتشبعين  بأسمى معاني حب الوطن وكره من يعاديه.
الأخت نورا الجروي منذ أن تم تعيينها في منصب مدير المركز الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة أظهرت نشاطاً مشهوداً ومشكوراً في إعادة المركز لوضعه الطبيعي الذي أسس ووجد من أجله، واستطاعت وفي فترة قصيرة، وزمن قياسي أن تعمل على تهيئة مقر المركز واستعادة وتعويض ما كان يمتلكه المركز من معدات ومحتويات الكترونية وأجهزة وأثاث وأشياء لا يمكن لنا الحديث عنها في هذه التناولة وهي أشياء كثيرة وثمينة ذهبت في مهب الريح ولم نسمع أو نرى مسؤولاً في الوزارة تابع أو تحدث ولو من قبيل الخروج عن المسؤولية عن  محتويات هذا المركز   أين ذهبت؟ وكيف تم إخفاء المحتويات المهمة من داخل المركز؟!..
لقد كانت لي فرصة سانحة أن أتعرف على هذا المركز الذي يفترض أن تكون لي معرفة به من قبل..
لكن وبما أن الذين تولوا مسؤولية إدارة المركز في الماضي جعلوه منتجعاً أو محطة لقاءات شخصية لمجازفتهم ليس إلا فإن هذا ما أفقد المركز معرفة الآخرين أيضاً به كموقع ومهام وهي وحدها فقط الأخت الأستاذة نورا التي سعت ومن بداية تعيينها القيام باستضافة الكثير من الإعلاميين الرياضيين ووضعهم في الصورة عن موقع المركز واستعدادها الكامل لجعل المركز محطة تجمع ولقاءات أعضاء الإعلام الرياضي بمختلف تخصصاتهن المقروءة والمسموعة والمرئية وكذا الشباب والرياضيين الذين يبحثون عن الاطلاع عن كل ما تتحدث عنه الوسائل الإعلامية والكتاب المحللين الرياضيين في كتيباتهم وكتاباتهم ومختلف وسائلهم الإعلامية وهي أي هذه الفترات التي يبحث عنها المتابع للشأن الرياضي كانت موجودة في المراكز وضاعت دون حسيب أو رقيب .
الأخت نورا لها نجاحات سابقة في إشرافها على النشاطات الرياضية النسوية وهي أبرز شخصية نسائية لها مكانتها واهتمامها في المجال الرياضي النسوية وتشجيعه ودعمه..
وهي أيضاً مسؤولة في جمعية إنقاذ (الوطنية) ونشاطها في المجالين لا يستطع أحد أت يجعل تناسبه أمر عادي كون الاعتراف بدور هذه الشابة الوطنية نورا الجروي سيجعل من الشابات الأخريات فرصة للتفاعل وإبراز أدوارهن في المجالات المختلفة  ومواهبهن.
تكريم الوسائل الإعلامية بمختلف وسائلها ورموزهما إضافة جديدة لنجاحات وطموحات الأخت نورا، ولتوجه قيادة وزارة الشباب والرياضية الجديدة في استعادة ورد الاعتبار للكثير من الجوانب التي ثم تهميشها في الماضي وخاصة الجانب الإعلامي الذي همش من قبل، ولا سامح الله من كان السبب في ذلك.

قد يعجبك ايضا