أستغرب لاعب الشطرنج الدولي مجاهد بربر من عدم تكريم أبطال بطولة الجمهورية للأندية للدرجة الأولى للعام 2014م ضمن تكريمات أبطال الإنجازات الداخلية والخارجية للأعوام 2012 – 2014م الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة يوم التاسع عشر من مايو الجاري.
وقال بربر في حديث خاص لـ”الثورة”: “لقد ذهلت عندما اطلعت على تكريمات اتحاد الشطرنج ولم أجد بطولة الأندية التي أقيمت خلال شهر مايو 2014م والذي أحرز فيها المركز الأول نادي الشعلة عدن وحل ثانياً نادي سهام المراوعة وثالثاً أهلي تعز حيث مثل الفريقين صاحبي المركز الأول والثاني بلادنا في بطولة العرب للأندية وفقاً لنتائج هذه البطولة التي تعد أهم بطولة على مستوى الأنشطة المحلية للعبة ولكن تم إسقاطها بالكامل، فهذه البطولة تعد أكبر تجمع شطرنجي فكل نادي يمثله خمسة لاعبين وليس من المعقول أو المقبول أن يصل الاستهتار والإهمال والعشوائية والتسويف إلى أعلى ذروته ويتم إسقاط أبطال من حقهم بسبب مكايدات مثلما يقال”.
وأشار إلى أنه حاول التقصي والبحث عن المتسبب ولكن الجميع يخلي مسؤوليته فصندوق رعاية النشء والشباب أكد أنه ليس المسؤول كونه جهة مالية فقط فيما اتحاد اللعبة أكد أن ملف البطولة كان موجود،موضحاً أنه لم يجد الحلقة المفقودة التي تكشف من المتسبب في حرمان تكريم الأبطال،
وأضاف: أناشد نائب وزير الشباب والرياضة للتقصي في الموضوع والبحث عن المتسبب كونه المسؤول الأول عن الشباب والرياضة وأناشده للبحث عن من يعبث باتحادنا ولعبتنا حتى وصل الأمر إلى ضياع حقوق لاعبين وأندية وهو ما لم يحدث في عهد رئيس الاتحاد السابق عبدالكريم العذري والذي بالفعل أصيبت اللعبة عقب رحيله في مقتل وتكألب عليها الجميع وهذه حقيقة واقعة رغم أنني كنت من أكثر اللاعبين استياءً من رئيس الاتحاد السابق وتحدثت عن كيفية إدارته للاتحاد كثيراً وفي وسائل الإعلام المختلفة نظراً لبعض السلبيات التي كانت تدار بها اللعبة ولكن الحقيقة تفرض علينا أن نقول أن اللعبة والاتحاد في وقته كان نشيطاً والعام الواحد ممتلئ بالمسابقات والأنشطة التي تصل إلى أكثر من 12 بطولة داخلية والكثير من المشاركات الخارجية فيما الاتحاد الحالي لم يستطع تنفيذ حتى 5% من ما كان الاتحاد السابق ينفذه ومن هنا أوجه تحية خاصة لخصمي السابق رئيس الاتحاد السابق عبدالكريم العذري وأقول بكل شجاعة لقد عرفنا قيمتك بعد أن رحلت فقد كنت الأقوى للدفاع عن رقة الشطرنج.
واستغرب بربر من صمت الوزارة رغم أنها تعلم أن لعبة الشطرنج تحتضر وهي المسؤولة عن الاتحادات حيث تحول اتحاد الشطرنج إلى أجزاء مفككة ومبعثرة ومترامية لا تقوى على عمل شيء بعد أن كان قطعة واحدة فرئيس الاتحاد في محافظة عدن والمسوؤل الفني بالحديدة والأعضاء الآخرين مختلفين وإن اجتمعوا في مدينة صنعاء إلا أنهم مزقوا الاتحاد وتأمروا عليه فيما وزارة الشباب صامتة تتفرج دون أي سبب (حد قوله).
واختتم حديثه بالقول: لماذا كل هذا الصمت من وزارة الشباب فماذا تبقى بعد مرور أربع سنوات لم يقم خلالها الاتحاد أي نشاط يذكر فيما الملايين صرفت بغير وجهه حق وأهملت الأنشطة الأساسية ومكافحة الفساد لديها ملفات عن هذا الاتحاد ولكن لا ندري ما هي الخطوات التي اتخذتها حتى الآن، ونتمنى من نائب الوزير القائم بالأعمال أن يقف وقفة جادة لإنقاذ اللعبة ويسعى لعمل حل جذري لانتشال هذا الاتحاد من أيادي العابثين.
Prev Post
Next Post