اليوم.. الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي

منتخبنا الوطني يواصل الإعداد لمواجهة المالديف

رسالة المالديف/محمد الخميسي

يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداده لمباراة ذهاب الملحق الآسيوي أمام منتخب جزر المالديف غداً الخميس في العاصمة المالديفية مالي، وأجرى منتخبنا مساء امس تمرينه الثاني على الملعب راسمي دهاندو ستاديوم وخلال التمرين الذي استمر لمدة ساعة ونصف خضع اللاعبون لعدد من التمارين المختلفة مع التركيز على الجانب التكتيكي والذي يسعى مدرب المنتخب لتطبيقه خلال المباراة.
وأوضح الكابتن عبدالله الثريا مدير المنتخب أن جميع اللاعبين منضبطين وملتزمين  بمواعيد التمارين والمحاضرات ووجبات التغذية، مشيرا إلى أن سكن المنتخب يعتبر جيد بعكس ما توقعته البعثة نظرا للحالة الاقتصادية للمالديف وكونها دولة تتكون من عدة جزر، واضاف قائلا: فضلنا السكن في العاصمة مالي لنكون قريبين من ملاعب التدريب وكذلك من الاستاد الرسمي الذي سيحتضن المباراة، بعكس السكن في منتجع فخم في احدى الجزر مما سنجد صعوبة في التنقل وسنضطر لاستخدام القوارب  للذهاب إلى الملعب وسيكون هناك تأثير سلبي على اللاعبين بسبب دوار البحر.
لافتا إلى أن الاستقرار النفسي الذي حضي به اللاعبين والجهاز الفني في معسكر قطر من خلال توفر ملاعب التدريب وإستادي نادي العربي والوكرة للمباراتين الوديتين كان له اثر ايجابي  في رفع الجاهزية والتي تمنى ان تستثمر في مباراة غداً وان يعود المنتخب بالفوز والثلاث النقاط.
مقدما شكره في ختام تصريحه لقيادات الاتحاد على تواصلهم المستمر مع البعثة وتلافيهم لأي قصور مفاجئ يواجه البعثة.
اليوم .. الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي
ويقام مساء اليوم الاجتماع الفني للمنتخبين بحضور مراقب المباراة والطاقم التحكيمي، وخلال الاجتماع سيتم استعراض لوائح المباراة واهم النقاط التي يجب تطبيقها من كلا الفريقين، وكذلك سيتم تحديد الزي الذي سيرتديه المنتخبين خلال المباراة، ويعقب ذلك إقامة المؤتمر الصحفي.
من المالديف
الدكتور حسن عبدربه رئيس البعثة تحدث للاعبين قبل التمرين، وطالبهم بالتركيز وترجمة نجاح المعسكرين الداخلي في صنعاء والخارجي في الدوحة إلى فوز وقطع نصف المشوار نحو التأهل.
العاصمة مالي .. ورغم صغر مساحتها،  إلا أنها تتميز بالنظام والترتيب، وتكثر فيها المساجد والأسواق .. وتتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كأنها متاهة لمن يزورها للمرة الأولى.
في عام 2004م غرقت العديد من  جز المالديف من قبل فيضان تسونامي الناتج من زلزال المحيط  الهندي.

قد يعجبك ايضا