الثورة نت/..
توصل العلماء إلى أن “ثنائي الفينول أ” وهو مركب كيميائي يُستخدم في صنع معلبات الأطعمة الغذائية والمشروبات ومنها زجاجات المياه يزيد من خطر تطور البدانة لدى الأطفال.
فخلال الدراسة قام العلماء بتحليل 369 عينة بول لأمهات وأطفالهن، وكان قد تم أخذ عينات البول للأمهات وهن في أشهرهن الثلاثة الأخيرة من الحمل وللأطفال وهم في أعمار ما بين 3 و5 سنوات. كما تم قياس طول ووزن الأطفال حين تراوحت أعمارهم ما بين 5 و7 سنوات.
فلاحظ العلماء تواجد “ثنائي الفينول أ” في 94 بالمئة من عينات البول التي أُخِذت من النساء خلال فترة حملهن.
وبعد أخذ العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بعين الاعتبار وجد العلماء أن الجنين يتعرض لتأثير “ثنائي الفينول أ” وهو داخل بطن أمه وينعكس تأثيره ارتفاعا في كتلة الجسم لدى الأطفال عند بلوغهم سبع سنوات من العمر. وكلما كانت نسبة تركيز “ثنائي الفينول أ” أكبر في عينة البول لدى الأم، زاد مؤشر الكتلة لدى الطفل.
وأفاد العلماء أن “ثنائي الفينول أ” له عدة أضرار صحية حيث يقوم بتوقيف إنتاج الهرمونات الهامة لصحة المفاصل في الجسم ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالربو وإلى الكآبة والبلوغ المبكر لدى الفتيات والإصابة بمرض السكري وأمراض السمنة لدى الأطفال وأمراض القلب.
ويوصي الأطباء النساء الحوامل خلال فترة الحمل الممتدة من 3-7 أشهر بالحد من استخدام المنتجات المعلبة والأواني البلاستيكية وإحضار الطعام بأنفسهن باستخدام الأواني الفخارية أو حاويات من الصلب غير قابلة للصدأ لحماية أنفسهن وأطفالهن.
المصدر: lenta.ru