مصطفى المنتصر
المبدع هو ذلك الأمل الذي يهتدي بنوره الناس في الحاضر وآلة تعبر بواسطتها المجتمعات إلى المستقبل ، تتجدد الطاقات الخاملة بداخل الإنسان ليسارع بالمنافسة والإصرار على تحقيق النجاح .
الشاب عمرو الحسام (17عاما) اشتق طريقه نحو الإبداع بخطى ثابتة وعازمة على النجاح .
عندما ترى تصاميمه الرائعة فأنها لا تبهرك فقط إنما تمنحك الأمل في هذه الحياة التي يملؤها الزيف والعبث والفوضى البصرية .
صدفة ومن دون ميعاد لمحت ومن على صفحات التواصل الاجتماعي بعض الأعمال الفنية المبهرة ..شدني إليها وبقوة تلك الألوان الممزوجة بالروعة والجمال وفن التصميم ..بحثت عن صاحب تلك الأعمال حتى وجدته وعرفته عن قرب ورغم صغر سنه إلا أن أعماله تجاوزت الحدود وأصبح مطلوباً للعمل في عدة دول عربية وقد تعاقد حاليا مع بعض الشركات الدولية التي أقتنعت بلمساته الفنية المدهشة .
فاز بعدة جوائز وحصد المراكز الأولى في معظمها وهو أيضاً رئيس لمبادرة ” هدفي ” الشبابية وهي مبادرة تبنت عدداً من الأنشطة التعليمية واستهدفت ما يقارب 200 شاب استمرت عاماً كاملاً مابين ندوات ودورات تدريبية في عدة مجالات حيث أن من أهم أهداف المبادرة استثمار طاقات الشباب والعمل على تنويرها وتطويرها وتأهيلها بما يعود عليها وعلى المجتمع بالفائدة .
الحسام يؤكد بأن الفضل بعد الله يعود لوالديه الكريمين ولشقيقه الأكبر الذي ومنذ الوهلة الأولى لاكتشافه موهبته عمل على دعمها وتشجيعها حتى وصل الى هذا المستوى العالي من الإبداع والتميز .