الثورة نت/ يحي كرد
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مواني البحر الأحمر اليمنية القبطان جمال عايش وانه ومن منطلق المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المؤسسة والعاملين فيها تجاه الوطن والمواطن اليمني وفي إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك قامت المؤسسة بتشغيل الميناء بكامل الطاقة القصوى وعلى مدار الساعة وبحسب الإمكانيات المتاحة استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك كما تم تجهيز تخصيص العديد من الأرصفة بميناء الحديدة والصليف لاستقبال السفن التجارية المحملة بالمواد الغذائية الأساسية فقط التي يقبل عليها المواطنين في رمضان دون انتظار لهذه السفن في الغاطس بهدف توفير هذه المواد الأساسية و في جميع الأسواق المحلية اليمنية وكسر الاحتكار والحصار المفروض على بلادنا وخلق استقرار في أسعار هذه المواد ,كما تم ولأول مرة في ميناء الحديدة والصليف استقبال اعداد كبيرة من المواشي القادمة من القرن الافريقي بعد قصف ميناء المخا من قبل العدوان الذي كان مخصص لاستقبال المواشي لمواجهة احتياجات الناس لشهر رمضان من اللحوم والمواد الغذائية الأساسية حتى تصبح في متناول الجميع.
وقال عايش في تصريح لــ” الثورة نت” بان نشاط ميناء الحديدة الملاحي والتجاري متواصل بالرغم من قيام العدوان بقصف كرينات الميناء الامر الذي ساهم هذا النشاط في نجاح الميناء وفي إعادة الثقة للخطوط الملاحية وشركات التامين والمشغلين للميناء وأثبت الميناء قدرته على العمل في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد لنظرا لامتلاكه للعديد من الكوادر المؤهلة والمحترفة في الموانئ ومن هذا المنطلق تم إعادة جسور التواصل مع الجميع وهذا يعتبر انجاز في ظل العدوان والحصار المتواصل على بلادنا وترسوا حاليا بالميناء 10 سفن تجارية منها ثلاث بواخر تحمل على متنها كمية من السكر والدقيق وثلاث بواخر تحمل مواد اغاثية وباخرة بترول وباخرة على متنها 702 حاوية وباخرتين اسمنت , كما تتنظر 18 باخرة دورها بالرسو بالميناء لتفريغ حمولتها منها باخرتين قمح وثلاث بواخر دقيق وسكر وذرة و11باخرة حديد واسمنت وخشب . فيما تنتظر 8 بواخر محملة بالديزل والبترول للرسو على ارصفة النفط وتفريغ حمولتها. مؤكدا بان المؤسسة بصدد إنزال مناقصة عقب شهر رمضان المبارك لتوفير رافعات بعد اعداد الدراسات الفنية والإدارية والمواصفات اللازمة لهذه الرافعات الجديدة وتم خلال الفترة الماضية توفير أربع رافعات لتفريغ الحاويات أبو عشرة طن وستدخل هذه الرافعات في الخدمة بالميناء خلال الأسبوعين القادمين والبالغ تكلفتها نصف مليون دولار امريكي.
وأشار رئيس مجلس إدارة مواني البحر الأحمر بان الميناء يعاني من العديد من الصعوبات والعراقيل التي تفوق قدراته وامكانياته نظرا لاستمرار العدوان ومنها شحة في الموارد المالية نظرا لتراجع استقبال الحاويات الامر الذي أدى الى تراجع إيرادات المؤسسة من 90 % قبل شهرين الى60% الى جانب عدم توفر قطع الغيار وتهالك بعض الآليات نتيجة حرارة الجو الشديدة وغيرها من الصعوبات الشديدة ولكن بجهود العاملين واحترافيتهم بالعمل ساعد على استمرار العمل في الميناء وبشكل جيد وهذا يعتبر انجاز بحد ذاته.