التعليم العالي:جهود متواصله لتطوير اداء مؤسسات التعليم الجامعي
الثورة نت/
قال الدكتور فرحان هاشم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بان الجهود متواصلة لاصلاح وتطوير الاداء في جميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي باعتبار ذلك احدى الركائز الاساسية للنهوض بالوطن على كافة المستويات واضاف فرحان في الاحتفال الذي اقامته جامعة الأندلس للعلوم والتقنية اليوم بتخريج الدفعتين التاسعة للعام الجامعي 2015-2014م، والعاشرة للعام الجامعي 2016-2015م، والبالغ عددهم 1300 طالبا وطالبه في جميع التخصصات التي يتطلبها سوق العمل ..
اضاف بان الجامعات الخاصة والاهلية شركاء حقيقيون للدولة في مسيرة البناء التنموي والبشري لذلك فان عليها مهام كبيرة لتحسين ادائها وتطوير تخصصاتها من اجل الاسهام في اعداد الكادر البشري بما يواكب سوق العمل .
وهنا الوكيل فرحان جميع الخريجين مؤكدا بانهم أمام مرحلة جديدة، تتمثل بعملية البناء والتنمية لتطوير اليمن، والانتقال من المرحلة التعليمية إلى المرحلة العملية، ودعاهم لنقل معارفهم النظرية إلى واقع عملي يتجسد على أرض الواقع. من جهته قال رئيس جامعة الأندلس الأستاذ الدكتور أحمد محمد برقعان أن الجامعة تسعى لتقديم الجديد والمفيد لطلابها من مناهج تدريسية ووسائل تعليمية وتقنية، وذلك من أجل اللحاق بركب التقدم والتطور الذي يشهده العالم في العملية التعليمية.
مشيرا بأن الحصول على المعلومات أصبح سهلا، وفي متناول أيدي الجميع بفضل وسائل الاتصالات الحديثة، من خلال أجهزة الهاتف المحمولة والكمبيوتر المزودة بخدمة الإنترنت، خلافا عما كان في السابق. وحث الطلاب الخريجين على مواصلة التعليم في مجال الدراسات العليا ببرنامج الماجستير والدكتوراة، لكون العملية التعليمية لا تتوقف بمجرد الحصول على شهادة البكالوريوس، وانما على الطالب أن يستمر في البحث والدراسة لينفع بعلمه وطنه وأبناء أمته.
وعبر الخريجين في كلماتهم عن شكرهم وتقديرهم لإدارة الجامعة وهيئة التدريس، اللذين سطروا أحرفا من نور،
أضاءت لهم دروب العلم والمعرفة، وأهدوا نجاحهم لآبائهم وأمهاتهم، لما بذلوه من جهد للوصول بهم إلى هذا اليوم في تاريخ حياة كل طالب.. وقدمت عدد من الفقرات والوصلات الإنشادية الفرائحية نالت استحسان الحاضرين. وفي ختام الحفل قام مستشار وزارة التعليم العالي ورئيس الجامعة بتكريم أوائل الطلبة والخريجين من الدفعتين، وتوزيع الشهائد التقديرية، وسط زغاريد وأفراح أهالي وأسر الخريجين والخريجات.
