الثورة نت
تأثر مركز الحروق بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بشكل مباشر من انقطاع الخط الساخن الذي يزود المستشفى بالتيار الكهربائي وعجز المولدات الكهربائية التابعة للهيئة عن تغطية ذلك بسبب حرارة الصيف المرتفعة وسط تحذيرات من وقوع كارثة صحية.
ويرى مختصون في القطاع الصحي أن استمرار هذا الوضع دون تحرك جاد من السلطة المحلية بالمحافظة ينذر بوقوع كارثة صحية تتسبب في تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى و تعريض حياتهم للموت.
ووصف رئيس هيئة المستشفى الدكتور خالد سهيل الوضع العام بالمستشفى بالمزري والمخيف جراء انقطاع الكهرباء والخط الساخن وعجز المولدات الكهربائية .
وحذر من خطورة استمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والاعتماد على المولدات التي تستهلك في اليوم الواحد أكثر من ثلاثة آلاف لتر من الديزل خاصة في ظل عدم قدرة الهيئة على الاستمرار في شرائه ، وهو ما يهدد بتوقف المستشفى عن تقديم خدماتها للمواطنين في أي لحظة .
ولفت إلى أنه يتم حالياً استهلاك مخصصات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية لشراء الديزل من أجل توفير الكهرباء لأقسام الرقود والطوارئ ومركز الحروق .
من جانبه أكد مدير مركز الحروق بالهيئة الدكتور عادل قطقط أن عدم وجود الكهرباء يعيق تعقيم الأدوات والمستلزمات الطبية والغرف مما يؤدي إلى تلوث الجروح ودخول الحالات في تسمم دم مما يؤدي إلى الوفاة.
سبأ